اللافتة لا تُشير إلى افتتاح سفارة رسمية لولاية تكساس في روما

تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إن الصورة لا تُشير إلى سفارة رسمية لولاية تكساس في إيطاليا، إنما تُظهر لافتة وضعتها حركة كاسابوندا اليمينية الإيطالية على مقرها في روما.

كما لم تعلن ولاية تكساس عن افتتاحها سفارة مؤقتة في العاصمة الإيطالية، ولم تنشر أي من وسائل الإعلام ذات الصدقية، خبرًا يُفيد بما جاء في الادعاء.

حركة إيطالية يمينية ترفع لافتة كُتب عليها "سفارة تكساس المؤقتة"

ورفعت حركة كاسابوندا الإيطالية اليمينية لافتة على واجهة مقرها في شارع نابليون في روما، تُشير إلى سفارة مؤقتة لولاية تكساس، في إشارة تضامنية مع الولاية وتعبيرًا عن رفض الحركة لسياسات الهجرة واستقبال اللاجئين في بلدان الاتحاد الأوروبي، أسوة بسلطات ولاية تكساس التي ترفض تدفق المهاجرين عبر حدودها مع المكسيك.

الأزمة بين الحكومة الفيدرالية وولاية تكساس

ويأتي تداول الادعاء بعد تصاعد حدة التوتر بين الحكومة الفيدرالية الأميركية والسلطات في ولاية تكساس جراء أزمة المهاجرين. وحصل الخلاف بين واشنطن وتكساس، بسبب إصرار حاكم الولاية غريغ أبوت على إبقاء الأسلاك الشائكة بين حدود الولاية والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين عبرها.

وأمر أبوت بنشر قوات ودبابات من طراز أبرامز ومركبات قتالية من طراز برادلي لتعزيز حدود الولاية، متحديًا بذلك سلطة الحكومة الفيدرالية التي يعود على عاتقها حفظ أمن الحدود، وكذلك مخالفًا قرار المحكمة العليا القاضي بإزالة الأسلاك الشائكة.

كما التزمت ولايات أميركية جنوبية لها حدود مع المكسيك بنشر قواتها نتيجة المخاوف الأمنية. إلى جانب ذلك قرر 25 من الحكام الجمهوريين دعم أبوت حاكم تكساس.

ويكمن الخلاف بين الجانبين حول السلطات الممنوحة للجهتين في دستور الولايات المتحدة، ومن يتحمل في نهاية المطاف المسؤولية عن حماية حدود البلاد لمنع عبور المهاجرين غير القانونيين.

اقرأ/ي أيضًا

أبرز الادعاءات المضللة والزائفة حول أزمة الحدود الأخيرة في تكساس

مشهد قديم لمظاهرة داعمة لفلسطين في شيكاغو وليس من تكساس بالتزامن مع أزمة الحدود