الفيديو قديم وليس لتسليح قبائل سيناء المصرية استعدادًا لاقتحام إسرائيل مدينة رفح

تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إنَّ مقطع الفيديو المتداول قديم وليس لتسليح  قبائل سيناء المصرية إثر استعداد الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام رفح.

ويعود الفيديو الأصلي إلى إبريل/نيسان عام 2022، وهو لمشاهد نشرتها صفحة اتحاد قبائل سيناء حينها، وذكرت أنها لإمدادات اتحاد قبائل سيناء لمقاتليه لمواجهة التنظيمات المسلحة في سيناء، وذلك بعد معارك وقعت في مناطق داخل محافظة سيناء حينها.

مصر تحذر إسرائيل من شن عمليات عسكرية في رفح

جاء تداول الفيديو بعدما أعلنت مصر رفضها تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، حول اعتزام قوات الاحتلال شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية.

كما حذرت مصر "من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

ونشرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يوم أمس، قالت فيه "شددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، يوم 11 فبراير الجاري، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

وأضاف البيان "وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من  1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع".

واعتبرت مصر أن "استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة".

تحذيرات من اجتياح بري إسرائيلي لرفح

وتحدثت تقارير إعلامية عديدة عن استعداد القوات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما كشفت وسائل إعلام عبرية أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس بدائل لعملية إجلاء الفلسطينيين من رفح، فيما تصاعدت تحذيرات دول ومنظمات عربية ودولية من تداعيات الاجتياح الإسرائيلي للمدينة، وسط مطالبات باجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث وقف فوري لإطلاق النار.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لانتشار قوات الجيش المصري على الحدود مع غزة حديثًا

الصورتان قديمتان وليستا لجثث جنود إسرائيليين قتلوا خلال معارك خانيونس