الصورة قديمة وليست لاستعدادات إيرانية لمهاجمة إسرائيل عقب عملية دمشق

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست من استعدادات حديثة للجمهورية الإسلامية في إيران للرّد على إسرائيل، التي استهدفت يوم الاثنين الفائت قنصليتها في سوريا.

مناورات إيرانية في فبراير 2024

نشرت حسابات إخبارية الصورة في فبراير/شباط الفائت، وقالت إنّها لصواريخ باليستية إيرانية استخدمت في مناورات "الرسول الأعظم 18".

وفي يناير/كانون الثاني وفبراير 2024، أجرت القوات البرية للحرس الثوري الإيراني مناورات "الرسول الأعظم 18"، وأطلقت خلالها صواريخ باليستية. ونشرت وسائل إعلامٍ إيرانية مشاهد من المناورات، التي حاكت استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، من قبل القوة الجوفضائية للحرس الثوري بصواريخ عماد والحاج قاسم الباليستية، بالإضافة إلى صواريخ باليستية أخرى.

إيران تتوعد إسرائيل

جاء تداول الصورة، بعدما توعدت إيران مجددًا بمعاقبة إسرائيل، عقب الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الفائت.

وقالت إيران "إن جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل مسؤولين أمنيين فيها ضرب للقوانين الدولية بعرض الحائط وإنّها لن تمر دون عقاب".

تشييع جنازة قتلى السفارة الإيرانية في سوريا

أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما، في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا.

وشارك آلاف الإيرانيين، أمس الجمعة، في مراسم تشييع جثامين أفراد الحرس الثوري، الذي قتلوا إثر الغارة.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لشاحنات أسلحة إيرانية عبرت سوريا عقب الاستهداف الإسرائيلي لدمشق

الصورة قديمة وليست لاستنفار القوات الإيرانية استعدادًا للرد على هجوم إسرائيل