الفيديو من فلسطين وليس للقاء أم سورية بابنتها المحررة بعد سقوط نظام الأسد
الادعاء
مقطع فيديو لصدمة أم لحظة مشاهدة ابنتها المحررة من سجون النظام السوري السابق.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، ادعت أنه يُظهر صدمة أم لحظة مشاهدة ابنتها المحررة من سجون النظام السوري السابق، بعد إطلاق سراحه عقب إسقاط المعارضة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء تبين لـ"مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس للقاء أم بابنتها المحررة من سجون النظام السوري السابق بعد إطلاق سراحه عقب سيطرة المعارضة على الحكم حديثًا.
الإفراج عن الصحفية الفلسطينية إخلاص صوالحة
يعود الفيديو إلى أغسطس/آب الفائت، ونشرته وسائل إعلام فلسطينية للحظة لقاء الأسيرة المحررة الصحفية إخلاص صوالحة من قرية بيت سيرا شمالي غرب رام الله بوالدتها بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال، آنذاك.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن الصحفية إخلاص صوالحة في الثامن من أغسطس الفائت، بعد قضائها ثمانية أشهر في سجون الاحتلال. وذلك بعد اعتقالها في ديسمبر/كانون الأول 2023 من بلدة كفر راعي جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، أثناء مرورها على حاجز عسكري، قرب بلدة دير شرف شمال نابلس في الضفة الغربية.
تحرير المعتقلين من سجون النظام السوري السابق
وفي الثامن من ديسمبر الجاري، تمكنت فصائل المعارضة السورية من اقتحام السجون السورية وتحرير المعتقلين، بعد دخولها العاصمة دمشق ومحافظات أخرى في مختلف البلاد، عقب إعلان المعارضة إسقاط حكم بشار الأسد وانسحاب قواته من مواقعها.
ومنذ تحرير السجناء من المعتقلين، يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعشرات المعتقلين السوريين بعد تحريرهم من السجون. كما احتشد آلاف الأشخاص أمام سجن صيدنايا أحد أكثر السجون السورية تحصينًا، ويقع على بعد 30 كيلومترًا شمال دمشق، بانتظار معرفة مصير أقارب لهم معتقلين.
تعرض آلاف المعتقلين السوريين للتعذيب خلال فترة حكم الأسد
وتفيد تقارير حقوقية بتعرض آلاف السوريين خلال فترة حكم نظام بشار الأسد المخلوع، لعمليات تعذيب بوسائل شتى في أكثر من 50 سجنًا ومركز اعتقال.
وأوضحت التقارير أن قوات النظام المخلوع اعتقلت مئات الآلاف من السوريين، وأخضعتهم لمختلف أنواع التعذيب طوال فترة الحرب الأهلية.
ووفقًا لتقرير أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن المراكز التي كان النظام يعتقل المعارضين ويعذبهم فيها تنقسم إلى سجون مدنية وأخرى عسكرية ومراكز اعتقال سرية غير رسمية، ومراكز اعتقال وتحقيق تابعة للوحدات الأمنية.
وكشفت الشبكة، أنه كانت هناك مراكز اعتقال تتبع للوحدات الأمنية المكونة من أربعة أجهزة استخبارات رئيسية، هي جهاز المخابرات العسكرية، المعروف أيضًا باسم "الأمن العسكري"، وجهاز الأمن السياسي، ومديرية المخابرات العامة، المعروفة أيضًا باسم "أمن الدولة"، ومديرية المخابرات الجوية.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس للعثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس المفقود منذ 12 عامًا
الصورة قديمة وليست لاعتداء على شاب مسيحي في سوريا بعد إسقاط النظام