مشهد تمثيلي وليس لتزييف فلسطينيين مشاهد الضحايا قبيل الهجوم على رفح
الادعاء
مشهد تمثيلي لتزييف فلسطينيين مشاهد الضحايا قبيل الهجوم الإسرائيلي على رفح.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر تزييف فلسطينيين مشاهد الضحايا بالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو مأخوذ من كواليس مسلسل درامي، ولا يُظهر قيام فلسطينيين بتزييف مشاهد الضحايا بالتزامن مع اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح.
مسلسل نزيف التراب الذي تبثه قناة العربي2
نشر المخرج بشار النجار، في العاشر من إبريل/نيسان الفائت، مقطع الفيديو على منصة يوتيوب، وذكر أنه من كواليس تصوير مسلسل نزيف التراب، الذي تبثه قناة التلفزيون العربي2.
وتدور أحداث المسلسل في بلدة تل الصبر القريبة من محافظة نابلس، وتروي قصة بلال، الأسير الفلسطيني المطارد من سلطات الاحتلال، وكيف قامت الخالة أم عسكر بإنقاذه من الموت المحقق، ليغيّر اسمه إلى عاصف.
جرى تصوير مسلسل نزيف التراب في البلدة القديمة لمدينة نابلس، وجنين وطولكرم، بعد شهر من بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
الهجوم الإسرائيلي على رفح
جاء تداول مقطع الفيديو، بالتزامن مع تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح، إذ اقتحمت قوات الاحتلال معبر رفح، صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن شنت غارات جوية ومدفعية مكثفة عليه، ما أدى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.
كما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق غرب وشرق مدينة رفح منذ الليلة الفائتة.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي على رفح، بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين السادس من مارس/آذار الجاري، أنّ حكومته الحربية وافقت بالإجماع على مواصلة إسرائيل العملية في رفح.
الاحتلال يطالب المدنيين بإخلاء أحياء في رفح
وطلبت قوات الاحتلال من المدنيين في الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة زارع والبيوك شرقي رفح، المغادرة إلى مخيم في منطقة المواصي على مشارف مدينة خانيونس. ويشكل الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين بإخلاء أجزاء من رفح، تحديات إنسانية ولوجستية خطيرة، إذ لجأ حوالي مليون نازح منذ اندلاع الحرب إلى المدينة.
وفي السياق قالت تجادا ماكينا، الرئيس التنفيذي لمنظمة ميرسي كوربس، إن رفح حاليًّا هي المحور المركزي لجميع العمليات الإنسانية وشريان الحياة لدخول المساعدات إلى غزة، مضيفةً أنّ الهجوم سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية التي أعاقتها بالفعل محدودية الوصول، وعمليات التفتيش الحدودية المرهقة، وتدمير البنية التحتية الحيوية من الطرق إلى المستودعات.
ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفائت، في ظل ارتفاع أعدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين. ووفقًا لآخر تحديث صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية، يوم أمس الاثنين السادس من مايو، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى 34 ألفًا و735 فلسطينيًا، وإصابة 877 ألفًا و108 آخرين.
اقرأ/ي أيضًا