الصورة ليست للجندي المصري الذي قُتل على الحدود مع غزة بنيران جنود إسرائيليين

 تحقق "مسبار" من الادّعاء وتبيّن أنه مضلل، إذ إنّ الصورة للجندي المصري شريف عبد المنعم، الذي قُتل في سيناء عام 2020، وليست للجندي المصري الذي أُعلن عن مقتله على الحدود بين مصر وقطاع غزة، جراء تبادل إطلاق نار بين جنود مصريين وإسرائيليين، يوم أمس الاثنين27 مايو.

مقتل جندي مصري في سيناء عام 2020

ونعى رفاق الجندي المصري شريف عبد المنعم، في منشورات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد مقتله خلال أداء الخدمة العسكرية في سيناء، في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.

مقتل جندي مصري بنيران الجيش الإسرائيلي

وجاء تداول الادعاء المضلل بعد تبادل إطلاق نار حصل بين جنود مصريين وإسرائيليين قرب الشريط الحدودي مع قطاع غزة في منطقة رفح، ظهر يوم أمس الاثنين 27 مايو، والذي أسفر عن مقتل جندي مصري.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية في وقت لاحق أمس مقتل أحد عناصر الجيش إثر الاشتباكات، دون أن تفصح عن اسم الجندي الذي قُتل، وأشارت إلى أن الجهات المختصة تُجري تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث. 

وجاء في بيان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية أن "القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقًا حول حادث إطلاق النار في منطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

من جانبه أفاد موقع واللا الإسرائيلي، أنّ جنديين مصريين أصيبا بالإضافة لمقتل جندي مصري. كما صرّح أنّ الجانب الإسرائيلي هو من بادر بإطلاق النار. 

وفي حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، أنّ الجنود المصريين هم من بادروا بإطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال، إلا أن مصدر أمني كشف لصحيفة العربي الجديد أنّ الجندي المصري قُتل برصاص قناص إسرائيلي.

تباين في الروايات حول حادثة إطلاق النار عند معبر رفح

وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين قواته والقوات المصرية، قرب معبر رفح الحدودي.

وأضاف في بيان "قبل ساعات قليلة، وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، وهو قيد المراجعة، وهناك مناقشات جارية مع المصريين".

ويأتي تداول الادعاء بعد أقل من يوم واحد على غارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، راح ضحيتها 35 قتيلًا، وأصيب أكثر من 200 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة. 

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست للجندي المصري الذي قُتل خلال تبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية

هل خفض إبراهيم تراوري رواتب المسؤولين بنسبة 30 في المئة ورفع رواتب العمال في بوركينا فاسو؟