الصورتان قديمتان وليستا لحرق حمار بعد رسم علم إسرائيل عليه
الادعاء
في الجزائر فقط: رسم علم إسرائيل على جسد حمار ليتم حرقه لاحقا بطريقة وحشية وقاسية على طريقة جمال بن إسماعيل.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورتين زعم ناشروهما أنهما لفلسطينيين رسموا علم إسرائيل على حمار ثم أضرموا النار فيه. وزعم آخرون أن الحادثة وقعت في الجزائر.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين قديمتان ومن سياقين مختلفين، وليستا لإضرام النار في حمار بعد رسم علم إسرائيل عليه.
الصورة الأولى من مظاهرات في الضفة الغربية عام 2011
تعود الصورة الأولى لرسم علم إسرائيل على جسم حمار وعرضه، خلال مظاهرات خرجت يوم 23 سبتمبر/أيلول عام 2011، في الضفة الغربية، لمطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين. والتقط الصورة المصوّر الفلسطيني جعفر اشتية لصالح وكالة فرانس برس.
وفي 23 سبتمبر عام 2011، قدمت السلطة الفلسطينية طلبًا للحصول على عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، منحت الجمعية العامة، فلسطين، مركز دولة غير عضو لها صفة مراقب في الأمم المتحدة، بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19.
الصورة الثانية تعود لحرق حمار قُتل في قصف إسرائيلي عام 2014
وتوثق الصورة الثانية حرق فلسطينيين لحمار، قُتل نتيجة غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع محادثات في القاهرة لتمديد الهدنة الإنسانية، خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، عام 2014.
والتقطها المصور عبد الرحيم الخطيب، في السادس من أغسطس/آب من العام نفسه، لصالح وكالة الصور نور فوتو.
وتواصل مسبار مع صاحب الصورة، الذي أكد أنّ المعلومات المرافقة لها على وكالة غيتي غير دقيقة، وأنّه التقطها بعد الحرب على غزة عام 2014 شرق خانيونس. وأوضح أنّ فلسطينيين قاموا بحرقه بعد أن مات بشكل طبيعي، بسبب الروائح المنبعثة من جثته.
الاحتلال يواصل حربه على غزة
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، الذي بدأته يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، ما أسفر عن وقوع 37 ألفًا و124 ضحية و84 ألفًا و712 إصابة، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية يوم العاشر من يونيو/حزيران الجاري.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من العراق وليس لاشتباكات بين فصائل المقاومة والجيش الإسرائيلي في رفح
الصورتان قديمتان وليستا لظهور الممثل توم هانكس بالكوفية الفلسطينية تضامنًا مع غزة