الفيديو من مايو وليس لجرائم ارتكبتها هيئة تحرير الشام بعد الإطاحة بالأسد
الادعاء
مقطع فيديو لجرائم قتل ارتكبها هيئة تحرير الشام في سوريا، بعد إسقاطها نظام الأسد وسيطرتها على الحكم.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
فيديو تتداوله حسابات على موقعي إكس وفيسبوك، ادّعت أنه لجرائم قتل ارتكبها هيئة تحرير الشام في سوريا، بعد إسقاطها نظام الأسد وسيطرتها على الحكم.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لجرائم قتل ارتكبتها هيئة تحرير الشام في سوريا، بعد إسقاطها نظام الأسد وسيطرتها على الحكم.
الفيديو منشور على أنه من قطاع غزة
نُشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في مايو/أيار الفائت، وقال ناشروه إنه يوثق إطلاق مسلحين النار على أشخاصٍ بالقرب من شواطئ قطاع غزة، حينها.
ولم يتسنَّ لمسبار التأكد من انتماء المسلحين ودوافع إطلاق النار، لكن تاريخ نشر الفيديو يكفي لإثبات عدم صلته بالأحداث التي شهدتها سوريا منذ سقوط نظام الأسد وسيطرة المعارضة على الحكم في البلاد.
ونشرت حسابات مشاهد أخرى للحادثة ذاتها، وظهر فيها أن مسلحين أطلقوا النيران على أقدام أشخاص في غزة.
هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة تسقط نظام الأسد
أسقطت فصائل المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام، على الحكم في سوريا منذ يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك بعد دخولها العاصمة دمشق وهروب الأسد إلى روسيا.
وأعلنت هيئة تحرير الشام، التي قادت عملية "ردع العدوان"، وزعيمها أحمد الشرع "الجولاني" تشكيل حكومة انتقالية، تستمر مهامها لمدة ثلاثة أشهر، واتخاذ قرارات استراتيجية تشمل إعادة هيكلة الجيش وتأسيس أجهزة أمنية جديدة ورفع رواتب الموظفين.
وكشف القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، يوم أمس الأحد، عن خطط جديدة وضعتها حكومة تصريف الأعمال بهدف تحسين أوضاع السوريين الاقتصادية والخدمية والأمنية. بينها حل جميع الفصائل المسلحة وحصر استخدام السلاح بالجهات المختصة المرتبطة بمؤسسات الدولة.
كما أعلن إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية، مع احتمالية تشكيل معسكرات تدريبية خاصة بالشبان، لمدة قصيرة لا تتجاوز الشهر الواحد، وزيادة الأجور والرواتب بنسبة 400 في المئة، وطباعة عملة سورية جديدة بعد تحسن قيمتها.
أول تعليق من بشار الأسد بعد هروبه
في أول تعليق له منذ هروبه إلى روسيا، قال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في بيان نشرته رئاسة الجمهورية السورية، اليوم الأحد، إنه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له، وأنه غادر خلال الساعات الأخيرة من المعارك.
وأضاف أنه انتقل بتنسيق مع روسيا إلى اللاذقية بعد تقدم المعارضة داخل دمشق، وعلم صباحًا عند وصوله إلى قاعدة حميميم الروسية هناك أن قواته انسحبت من خطوط القتال وأن دمشق باتت في قبضة المعارضة.
وتابع الأسد قائلًا إن انتقاله إلى روسيا كان المخرج الوحيد من قاعدة حميميم بعد محاصرتها من قبل الثوار واستهدافها بالمسيرات، مما دفع موسكو إلى طلب الإجلاء الفوري لمن فيها إلى روسيا، مساء الأحد، أي بعد يوم من سقوط دمشق.
وزعم الأسد أن "تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية"، لم تسمح له بالإدلاء بتوضيح، مضيفا أنه سيقوم بسرد تفاصيل كل ما جرى لاحقًا، حين تسنح الفرصة.
ونفى الأسد طرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة، خلال الأحداث التي رواها، مشيرًا إلى أن “الخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعًا في مواجهة "الهجوم الإرهابي"، بحسب ما جاء في البيان.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو لمظاهرة قديمة مناهضة للجولاني في إدلب وليست بعد إسقاط نظام الأسد
الفيديو من فلسطين وليس للقاء أم سورية بابنتها المحررة بعد سقوط نظام الأسد