الصورة لضحايا حادثة تدافع منى عام 2015 وليست من موسم الحج الأخير

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إن الصورة قديمة وليست لجثث ضحايا موسم الحج الأخير.

حادث التدافع في منى خلال موسم حج 2015

تعود الصورة إلى جثث ضحايا التدافع في منى خلال موسم الحج 2015، بسبب تزاحم الحجاج في منطقة رمي الجمرات لرمي جمرة العقبة، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة منهم بين قتيل ومصاب.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، حينها، عن وفاة أكثر من 700 حاجٍ في حادثة التدافع، وسقوط مئات الجرحى.

وأشار الدفاع المدني السعودي، إلى وقوع تدافع في الشارع رقم 204 والذي يتقاطع مع الشارع رقم 223 بمنى، ما “تسبب في وقوع ارتفاع مفاجئ في كثافة حشود الحجاج المتجهة إلى منطقة رمي الجمرات لرمي جمرة العقبة صباح يوم النحر، مما أدى إلى تزاحمهم وتدافعهم فسقطت أعداد كبيرة منهم في الموقع”.

وأضاف بيان الدفاع المدني بأن “رجال الأمن وهيئة الهلال الأحمر السعودي بادروا على الفور بمنع حركة المشاة في اتجاه موقع التدافع، وبإسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم، وأنه جرى توجيه الحجاج إلى طرق بديلة بعيدة عن مكان الحادثة”.

مئات الوفيات في صفوف الحجاج بسبب الحر خلال العام الحالي

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن الحصيلة الإجمالية للوفيات خلال الموسم الحالي وبعد التحديثات، ارتفعت إلى أكثر من ألف شخص أكثر من نصفهم من غير المسجلين رسميًّا، مشيرة إلى أن غالبيتهم من المصريين.

وأرجعت فرانس برس سبب الوفيات، إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية والتي تجاوزت الـ 51.8 درجة.

وقال التلفزيون السعودي إن الحجاج واجهوا خلال أداء مناسك الحج الموسم الحالي درجات حرارة شديدة الارتفاع، وصلت في الظل إلى 51.8 درجة مئوية، مما تسبب في وفاة العشرات منهم.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة لجثامين ضحايا حادث التدافع بمنى عام 2015 وليست من موسم الحج الحالي

فيديو قديم للعثور على أعمال سحر في مكة وليس من موسم الحج الأخير