التقرير حول وصول المدمرة الأميركية ونستون تشرشل إلى السودان عام 2021 وليس حديثًا
الادعاء
وصول المدمرة الأميركية تشرشل إلى مدينة بورتسودان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنه من تقرير حديث يوثق لحظة وصول المدمرة الأميركية ونستون تشرشل إلى مدينة بورتسودان، بالتزامن مع أنباء عن وصول مدمرة روسية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إن التقرير الذي يوثق وصول المدمرة الأميركية تشرشل إلى مدينة بورتسودان، بالتزامن مع أنباء عن وصول مدمرة روسية، يعود إلى عام 2021.
المدمرة الأميركية ونستون تشرشل تصل السودان عام 2021
يعود الفيديو إلى تقرير تلفزيوني بثته قناة العربية في الثاني من مارس/آذار عام 2021، ويوثق لحظة وصول المدمرة الأميركية “يو إس إس ونستون تشرشل” إلى مدينة بورتسودان، في السودان.
واستقبلت فرقة عسكرية سودانية نحو 300 من مشاة البحرية الأميركية، كانوا على متن المدمرة الأميركية "يو إس إس ونستون تشرشل"، التي رست في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، وهي أول زيارة تقوم بها البحرية الأميركية للسودان منذ أكثر من 25 عامًا.
وتعد بورتسودان، مدينة ذات أهمية استراتيجية مطلة على البحر الأحمر وهي بمثابة الميناء الرئيسي للسودان.
ووصلت المدمرة الأميركية، حينها، بعد 24 ساعة على وصول الفرقاطة الروسية "الأدميرال غريغوروفتش"، وهي السفينة الحربية الروسية الأولى التي تدخل ميناء بورتسودان، وفق تقارير إخبارية.
وأكدت القوات المسلحة السودانية، أن زيارة السفينة الروسية تأتي في إطار الأنشطة المعتادة، مضيفة في بيان أنّ "إجراءات الاستقبال تمت حسب التقاليد البحرية العسكرية العالمية المتعارف عليها، وحيا قائد السفينة كل الجهات التي شاركت في حفل الاستقبال بالميناء".
وأضافت أن زيارة السفينة الروسية "تعتبر واحدة من النشاطات المعتادة في العلاقات الدبلوماسية بين القوى البحرية العالمية، وهذا الأمر تقليد متبع بين الجيوش".
أنباء عن اتفاق روسي سوداني حديث
جاء تداول الفيديو، مع أنباء نقلتها مصادر إخبارية، في الفترة الأخيرة، حول وجود اتفاقية نصت على دعم روسيا للجيش السوداني ومنحه عتادًا حربيًّا وفق بروتوكول منفصل، على ألا يتعدى الوجود الروسي بنقطة الدعم اللوجستي 300 فرد فقط، وألا يتعدى عدد السفن أربع قطع، مع التشديد على أن الاتفاق غير موجه ضد أي دولة، وأن يسري فور التوقيع عليه.
وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن الاتصالات مستمرة بين روسيا والسودان بشأن قاعدة عسكرية روسية، على سواحل البحر الأحمر.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لوصول سفينة حربية روسية إلى ميناء بورتسودان
أبرز المشاهد المضللة التي انتشرت عن اشتباكات السودان خلال الأسابيع الأخيرة