` `

الصورة من عام 2015 وليست لفتاة فلسطينية أعدمها جنود الاحتلال حديثًا

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
أخبار
15 يوليو 2024
الصورة من عام 2015 وليست لفتاة فلسطينية أعدمها جنود الاحتلال حديثًا
صورة لإصابة الطفلة الفلسطينية مرح باكير عام 2015 في القدس (إكس)

الادعاء

صورة لإعدام جنود الاحتلال فتاة فلسطينية حديثًا.

الخبر المتداول

تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها لفتاة فلسطينية أعدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتها، واستخدم ناشرو الادعاء وسوم لغزة في إشارة إلى أن الجريمة وقعت خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة.

صورة لإعدام جنود الاحتلال فتاة فلسطينية

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة، وليست لفتاة فلسطينية أعدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتها، بل تعود للطفلة الفلسطينية مرح باكير عقب إصابتها عام 2015.

إصابة الطفلة الفلسطينية مرح باكير عام 2015

تعود الصورة للطفلة الفلسطينية مرح باكير، من بلدة بيت حنينا في القدس، التي أُصيبت برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، في 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015. والصورة مأخذوة من مقطع فيديو يُوثق إصابة الطفلة مرح ومحاصرتها من جنود الاحتلال ومجموعة من المستوطنين، حينها.

إصابة الطفلة الفلسطينية مرح بكير عام 2015

وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنّ مرح باكير حاولت طعن مستوطنين، وهو ما دفعهم لإطلاقِ النار صوبها، إلا أنَّ شهود عيان أكدوا أنّ الطفلة مرح لم تكن تحمل أي سلاح ولم تحاول طعن أحد، خلافًا للمزاعم الإسرائيلية.

وأشار شهود عيان لموقع (عرب 48) إلى أنّ المستوطنين كانوا يلاحقون الفتيات عقب خروجهن من مدرسة عبد الله في مدينة القدس، ويسخرون منهنّ، وأنّ أحد المستوطنين بدأ بالصراخ مدعيًا أنّ باكير حاولت طعنه أثناء تواجدها في موقف المواصلات العامة، وأضاف الشهود أنّ قوات الاحتلال أصابتها بجروح خطيرة.

إصابة مرح بكير بجروح خطيرة برصاص الاحتلال

وعلى الرغم من إصابتها الخطيرة، إلا أنّ سلطات الاحتلال استمرت في اعتقالها، إلى أن تحررت في صفقة تبادل الأسرى التي عقدت بين حركة حماس والاحتلال خلال الحرب الجارية على قطاعِ غزة، وأُفرج عنها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

وعقب الإفراج عن مرح باكير، قالت في لقاء في فبراير/شباط الفائت، عن إصابتها، إن الجنود أطلقوا تجاهها 14 رصاصة في يدها اليسرى، أثناء عودتها إلى المنزل من المدرسة. وتحدثت عن العمليات الجراحية التي أجرتها لإزالة الرصاصات المستقرة في يدها، وأشارت باكير إلى ظروف الأسر القاسية على الأسيرات الفلسطينيات، وخصوصًا القاصرات.

استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

يأتي تداول الادعاء مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ283 على التوالي. ووفقًا لأحدث تقرير صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الأحد، 14 يوليو/تموز، فإن أعداد الضحايا ارتفعت إلى 38 ألفًا و584 فلسطينيًا، إلى جانب إصابة 88 ألفًا و881 آخرين.

وبحسب الإحصائيات التي ينشرها مركز الإحصاء الفلسطيني حول أعداد ضحايا الحرب الإسرائيلية، فإن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء.

هذا، وأُدرجت إسرائيل في (قائمة العار) التي تضم الجهات التي ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في النزاعات المسلحة، من قبل الأمم المتحدة، بسبب الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الحرب الجارية، والتي غالبية ضحاياها من الأطفال والنساء.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من باكستان وليس لأسرى فلسطينيين داخل مركز اعتقال إسرائيلي

الصورتان ليستا للمسنة الفلسطينية التي هاجمها كلب بوليسي إسرائيلي

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة