الفيديو ليس لاعتراض القبة الحديدية الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس

تحقّق فريق التعاون (مسبار، تحقق، صواب) من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو لم يلتقط فوق قرية مجدل شمس لحظة سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي فوق رؤوس المواطنين.

فيديو للحظة انفجار مسيرة قبل أيام من حادث مجدل شمس

نُشر مقطع الفيديو في 18 يوليو/تموز الجاري، أي قبل أيام من واقعة مجدل شمس، على أنه يُظهر لحظة انفجار مسيرة انقضاضية أطلقها حزب الله في الجليل الأعلى، وفشل الدفاعات الجوية (القبة الحديدية) في إسقاطها.

سقوط صاروخ على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل

جاء تداول الادعاء بعد سقوط قذيفة صاروخية على قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السوري المحتل، أمس السبت 27 يوليو، أدت إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات، وتسبب الحادث في تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله بشأن المسؤولية عنه.

واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الحادث، وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ من صنع إيراني والقائد الميداني بحزب الله علي محمد يحيى هو من أشرف على إطلاقه.

وحمّل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، حزب الله مسؤولية الهجوم، واصفًا إياه بأنه "أخطر استهداف للمدنيين الإسرائيليين منذ أكتوبر/تشرين الأول".

واتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرسي هليفي، مساء أمس السبت، حزب الله بالوقوف وراء واقعة مجدل شمس، وقال ذلك خلال تفقده ملعب كرة القدم وحديقة الألعاب حيث سقط الصاروخ.

حزب الله ينفي علاقته بواقعة مجدل شمس

ومن جانبه، نفى حزب الله بشكل قاطع علاقته بواقعة مجدل شمس، وقال في بيان، إن المقاومة الإسلامية في لبنان "تنفي نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، مؤكدًا على "أن لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيًا قاطعًا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

وأوضحت مصادر مقربة من حزب الله أن الهجوم وقع بسبب مشكلة في صواريخ البطاريات والقبة الحديدية الإسرائيلية التي تصدت بشكل خاطئ لصواريخ حزب الله والتفّت لتضرب أرض مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة لرشقة صواريخ أطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل في إبريل وليس حديثًا

فيديو قديم لسقوط شظايا على مستوطنات إسرائيلية وليس لانفجار في تل أبيب حديثًا