الفيديو يعود لعام 2020 وليس لاستهداف سيارة قيادي في حزب الله حديثًا

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم وليس للحظة استهداف إسرائيل سيارة قيادي في حزب الله بلبنان حديثًا.

استهداف سيارة على الحدود السورية عام 2020

يعود مقطع الفيديو إلى إبريل/نيسان عام 2020، إذ وثقته إحدى كاميرات المراقبة للحظة استهداف سيارة قالت مصادر إنها تابعة لحزب الله، في قرية جديدة يابوس بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.

وقالت وسائل إعلامية نشرت الفيديو، حينها، إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تنقل عناصر من حزب الله اللبناني قرب نقطة المصنع، الواصلة بين دمشق وبيروت. وأضافت أن الاستهداف وقع تحديدًا في منطقة جديدة يابوس التابعة إداريًا لمنطقة ريف دمشق.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن السيارة كانت في طريقها من لبنان إلى سوريا، وأن الطيران الإسرائيلي استهدفها فور تجاوزها الحدود.

وأشارت وكالة سانا الرسمية السورية، إلى استهداف السيارة بالقول إنها "مدنية"، ولم يُعلق حزب الله على الحادثة.

إسرائيل تغتال القيادي في حزب الله فؤاد شكر

واستهدفت غارة إسرائيلية القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر، خلال قصف على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز الفائت، وخلفت عدد من الضحايا والإصابات وألحقت أضرارًا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه اغتال فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد حزب الله بعد يوم واحد اغتيال شكر في الغارة الإسرائيلية، وبعد يومين من حادث الاغتيال شيع جثمانه في مراسم خاصة في بيروت، وألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة هدد فيها إسرائيل برد قاس.

إسرائيل تستهدف سيارة قيادي في حزب الله

وفي السادس من يوليو/تموز الفائت، اغتالت إسرائيل المسؤول في حزب الله، ميثم العطار، جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارته في شرق لبنان، إذ زعم الاحتلال أنه كان مسؤولًا في وحدة الدفاع الجوي التابعة للحزب.

وقالت مصادر مقربة من حزب الله إن "مسيرة استهدفت سيارة من نوع رابيد على طريق بلدة شعت الواقعة شمال مدينة بعلبك" مما أسفر عن اغتيال ميثم العطار. وقد أعلن الحزب لاحقًا عن اغتياله.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لجثة القيادي في حزب الله فؤاد شكر

فيديو قديم لإطلاق حزب الله صواريخ على شمالي إسرائيل وليس من الهجوم الأخير