الفيديو قديم وليس لصواريخ إيرانية متجهة إلى منصات الإطلاق للرد على اغتيال هنية
الادعاء
مقطع فيديو يظهر عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى وهي في طريقها إلى منصات الإطلاق.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادعت أنه يظهر عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى وهي في طريقها إلى منصات الإطلاق.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ تبيّن أن مقطع الفيديو قديم وليس لصواريخ إيرانية تستعد للإطلاق.
شاحنات تحمل صواريخ في شوارع إسرائيل
نشرت مقطع الفيديو حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إسرائيلية وعربية، في مطلع إبريل/نيسان الفائت، وأشارت إلى أنه يظهر شاحنات شوهدت في إسرائيل آنذاك، محملة بالصواريخ، تأهبًا لرد إيراني عقب استهداف قنصليتها في دمشق.
رد إيراني على قصف إسرائيل قنصليتها في دمشق
مساء يوم 13 إبريل الفائت، أطلقت إيران عشرات الصواريخ صوب إسرائيل، ردًا منها على تعرض قنصليتها لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم القائد العسكري محمد رضا زاهدي.
وفيما قالت إيران إن نصف الصواريخ التي أطلقتها أصابت أهدافها بنجاح، مشيرة إلى إصابة قاعدة جوية إسرائيلية في النقب باستخدام صواريخ "خيبر"، ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من الرشقات الإيرانية.
إسرائيل تتأهب لرد من إيران وحزب الله
نقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين إيرانيين، أن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران، مؤخرًا.
وفيما وجهت إيران وحركة حماس اتهامًا مباشرًا لإسرائيل باغتيال هنية، لم تعلّق الأخيرة على الحادثة.
وفي الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله اللبناني، قال حسن نصر الله إن على إسرائيل أن تنتظر "الردّ الآتي حتمًا" بعد اغتيالها القيادي العسكري فؤاد شكر المسؤول عن إدارة عمليات الحزب في جنوب لبنان.
إذ وصف نصر الله الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بأنها "عدوان وليست فقط عملية اغتيال"، لكونها أدت إلى مقتل مدنيين.
وأفاد بأن المواجهة تجاوزت مرحلة الإسناد وتحولت إلى معركة كبرى، وإن الرد على اغتيال فؤاد شكر آت لا محالة، وسيكون “جديًا وحقيقيًا ومدروسًا".
اقرأ/ي أيضًا
صورة الانفجار في إسرائيل قديمة وليست لهجوم من إيران أو حزب الله
الفيديو تمثيلي وليس لانفجار المبنى الذي أقام فيه إسماعيل هنية في طهران