الصورة مفبركة وليست لإشهار الطبيب المصري مجدي يعقوب إسلامه
الادعاء
صورة للطبيب المصري مجدي يعقوب وهو يحمل لافتة يعلن فيها إسلامه.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادعت أنها لإشهار طبيب القلب المصري مجدي يعقوب إسلامه، يحمل فيها لافتة كُتب عليها عبارة الشهادتين.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنّه زائف، إذ إن الصورة المتداولة مفبركة وليست ليعقوب وهو يعلن إسلامه.
مجدي يعقوب يهنئ أحد مرضاه بعيد ميلاده
تعود الصورة الأصلية إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، وتظهر الطبيب مجدي يعقوب وهو يهنئ أقدم مرضاه في زراعة القلب، الشرطي الإنجليزي ديفيد أجات، بمناسبة بلوغه تسعين عامًا. إذ حمل لافتة كتب عليها عبارة "عيد ميلاد سعيد ديفيد".
وكان أجات يعاني من حالة خطيرة في القلب قبل أن يخضع لعملية زراعة قلب على يد الطبيب المصري البريطاني مجدي يعقوب، إذ حصل على قلب فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا توفيت عام 1984.
من هو مجدي يعقوب؟
بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب من مواليد 1935، شغل منصب أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد في بريطانيا من 1969 إلى 2001.
يعدّ مجدي يعقوب رائدًا في زراعة الأعضاء في العالم، وقد طور تقنيات جديدة في مجال الجراحة من بينها إجراء عمليات معقدة لتبديل الأوعية القلبية للأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب. إلى جانب ذلك، قاد فريقًا من المختصين نجح في صنع أجزاء جديدة من القلب من الخلايا البشرية.
ومنذ تقاعده من العمل الوظيفي في عام 2001 يكرس الدكتور يعقوب جل وقته لمنظمة "سلسلة الأمل" الخيرية التي أسسها في عام 1995، والتي تهتم بالأطفال في مناطق الصراعات في الدول النامية والذين يعانون من أمراض قلبية.
وفي بريطانيا، مُنح لقب"فارس" سنة 1966، وحاز على جائزة "فخر بريطانيا" سنة 2007.
اقرأ/ي أيضًا