الفيديو لهجوم روسي على كييف وليس لاستهداف حزب الله مدينة نهاريا

 تحقق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو ليس لقصف حزب الله مدينة نهاريا مؤخرًا، بل يعود إلى هجوم روسي على العاصمة الأوكرانية كييف عام 2023.

هجوم روسي على العاصمة الأوكرانية كييف عام 2023

يعود مقطع الفيديو المتداول إلى تاريخ 30 أغسطس/آب عام 2023، ويُظهر غارة جوية روسية على العاصمة الأوكرانية كييف، خلال هجوم روسي وُصف بالأعنف على المدينة منذ ربيع عام 2023.

وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، إنّ الدفاعات الجوية دمرت أكثر من 20 صاروخًا وطائرة مسيّرة، في سماء العاصمة الأوكرانية كييف، فيما سقطت حطام بعض الصواريخ في مناطق متفرقة على المدينة، مخلفة دمارًا في بعض المباني، بالإضافة إلى مقتل شخصين، وإصابة ثلاثة آخرين. 

من جانبها، ذكرت السلطات الروسيّة بأن الضربات التي استهدفت كييف، جاءت ردًّا على سلسلة الهجمات الأوكرانية بطائرات دون طيّار، التي استهدفت ما لا يقل عن ست مناطق روسية، بما في ذلك مطار عسكري في بسكوف، شمال غربي روسيا، والتي أدت إلى تدمير أربع طائرات شحن عسكرية روسيّة من طراز IL-67، بالإضافة إلى تضرر طائرات أخرى. 

حزب الله يستهدف مستوطنات ومدن شمالي إسرائيل

 يأتي تداول الادعاء، عقب إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ نحو مدن ومستوطنات شمال إسرائيل فجر اليوم. وأعلن حزب الله في بيان، أنّ مقاتليه قصفوا المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي، في جعتون شرقي مدينة نهاريا، بدفعات من صواريخ الكاتيوشا، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان، وبالتحديد بلدة معروب. 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإطلاق 30 صاروخًا على الأقل من لبنان، باتجاه مدينة نهاريا الساحلية ومناطق أخرى في الجليل، مشيرة إلى أن العديد منها سقط في مناطق مفتوحة، وأدت إلى اندلاع حريق قرب مدينة نهاريا، دون تسجيل إصابات.   

وفي سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ونفّذ قصفًا مدفعيًّا على بلدات جنوب لبنان، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة ثلاثة أشخاص بغارة استهدفت بلدة كفركلا.

ويأتي ذلك بينما تترقب إسرائيل هجومًا من حزب الله، ردًا على اغتيالها للقيادي في الحزب فؤاد شكر، بغارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/تموز الفائت.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لقصف حزب الله مدينة نهاريا شمالي إسرائيل

الصورة قديمة وليست لجثة القيادي في حزب الله فؤاد شكر