الفيديو لحرق نجمة داوود في لندن عام 2014 وليس خلال الحرب الجارية على غزة
الادعاء
يهود يحرقون نجمة داوود في مدرسة بلندن.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو قالت إنّه ليهود يحرقون النجمة الإسرائيلية في لندن، مؤخرًا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لحرق نجمة داوود بالتزامن مع الحرب الجارية على غزة.
حرق نجمة داوود في ستامفورد هيل عام 2014
نُشر مقطع الفيديو منذ 22 مايو/أيار من عام 2014، وذُكر أنّه لحرق نجمة داوود في ساحة مدرسة "توراس تشيسيد" الدينية بمجتمع ستامفورد هيل في العاصمة البريطانية، لندن.
وقال الحاخام أبراهام بينتر، أحد كبار قادة مجتمع ستامفورد هيل "إن إشعال النار هو تقليد قديم في لاج بومر، ترجع أصولها إلى جلب النور إلى العالم وجميع أسبابها روحية.
وأوضح رئيس المدرسة الدينية، الحاخام حاييم يهودا باباد، أن المدرسة تتبع طائفة "ساتمار"، أكبر طائفة حسيدية ومناهضة للصهيونية.
وأضاف الحاخام أن المدرسة بالعادة لا تقوم بفعل هذا الأشياء، موضحًا أن فئة الشباب فقط من قاموا بذلك. وأكد أنه في حال أثيرت أي مشكلة سيفكر بعدم السماح بذلك مرة أخرى.
مظاهرات للمطالبة بإبرام صفقة بين حماس وإسرائيل
يأتي تداول الادّعاء، بالتزامن مع مظاهرات شهدتها إسرائيل في 25 أغسطس/آب الجاري، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتظاهر آلاف آخرون في مدينة حيفا وقيساريا وهرتسليا وبلدات إسرائيلية مختلفة تلبية لدعوة عائلات الأسرى الإسرائيليين، وطالبوا بالاستجابة لنداء العائلات والتوصل إلى صفقة بشكل فوري.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وأخرى تشير إلى أن المفاوضات الجارية في القاهرة هي الفرصة الأخيرة للصفقة.
وكانت عائلات الأسرى قد اتهمت نتنياهو في مؤتمر صحفي قبل بدء المظاهرات بأنه يغامر بحياة الأسرى من أجل مصالحه السياسية.
وقال ممثلو عائلات الأسرى إن نتنياهو مستمر في عرقلة صفقة التبادل بشكل ممنهج، وإنه يتصرف وفق مصالحه السياسية. كما اتهموه بخداع الولايات المتحدة واعتماد سياسة معاكسة، وطالبوا الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم الوثوق به.
وفي 29 أغسطس الجاري، حاولت مجموعة من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اقتحام السياج الأمني الفاصل مع القطاع، لإعادة ذويهم، قبل أن تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من إعادتهم.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة
يتزامن تداول الادّعاء، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة عن سقوط 40 ألفًا و602 فلسطينيًا وإصابة 93 ألفًا و855 آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما تسببت في دمار هائل للبنية التحتية وخلّفت كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من عام 2022 وليس لتجوّل نتنياهو بمفرده في تل أبيب خلال الحرب على غزة
الصورة من عام 2014 وليست لهروب إسرائيليين إلى الملاجئ بعد هجوم لحزب الله