الصورة المنسوبة لوزيرة في الحكومة المغربية مفبركة
الادعاء
صورة منسوبة لوزيرة في الحكومة المغربية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، صورة ادعى ناشروها أنها لوزيرة مغربية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء واتضح أنه زائف، إذ إن صورة المنسوبة لوزيرة مغربية مفبركة، عبر التلاعب بصورة وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ليلى بن علي.
الصورة الأصلية من زيارة عمل لوزيرة الطاقة المغربية إلى باريس
نُشرت الصورة الأصلية في 17 مايو/أيار الفائت، وظهرت فيها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، وهي تصافح فاتح بيرول، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، في إطار زيارة عمل قادتها إلى باريس.
ونشرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية الصورة على موقعها الرسمي، وذكرت أن وزيرة الطاقة ناقشت تعزيز التعاون بين المغرب والوكالة الدولية للطاقة في مجال الانتقال الطاقي، لاسيما الطاقات المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مسائل أمن الطاقة وكفاءة الطاقة وإدارة المعادن الاستراتيجية، ودعم القدرات التقنية والمؤسسية، بالإضافة إلى التعاون الثلاثي مع الدول الأفريقية.
وأشارت الوزارة أيضًا، إلى أنه تم خلال اللقاء، تسليط الضوء على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المغرب في هذا المجال، كحلقة وصل بين البلدان الأوروبية والإفريقية.
بن علي تصدر بيانًا عن صورة نُسبت إليها
في شهر مايو الفائت، انتشرت على نطاق واسع صورة زعمت صحيفة أسترالية أنها تُظهر الوزيرة بن علي وهي تتبادل قبلة حميمية مع رجل أعمال أسترالي. وإثر تلك الشائعات، أصدرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية بيانًا رسميًا، نفت فيه صحة الصورة المنسوبة إليها.
وجاء في البيان، أن "المنشور المسيء" الذي نشرته الصحيفة الأسترالية وتداولته وسائل الإعلام "دون التحقق من مصداقيته" ليس إلا "ادعاءً زائفًا وعاريًا من الصحة تمامًا".
وأكدت الوزيرة في البيان "التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك"، معتبرة الصورة "محاولة تشهير" و"شكلًا من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح".
استيراد وزارة بن علي للنفايات من أوروبا يثير موجة انتقادات في المغرب
أثار إعلان وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بن علي، قرار استيراد أكثر من 2.5 مليون طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية من دول أوروبية، موجة غضب واسعة بين نواب البرلمان المغربي، والمعارضة، والجمعيات البيئية.
وردت الوزارة على الانتقادات موضحة أن استخدام النفايات المستوردة وتدويرها يعد عملية مربحة وغير مكلفة وصديقة للبيئة، وأنها تساهم في توفير فرص عمل.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنّ استيراد النفايات غير الخطرة مؤطر ببنود اتفاقية بازل الأممية المتعلقة بنقل النفايات خارج الحدود، التي وقع وصادق عليها المغرب، ومقنن وفق النصوص التشريعية والتنظيمية السارية، المتعلقة بتدبير النفايات والتخلص منها.
وأضافت أن المغرب يركز على الاستيراد من الدول الأوروبية، التي تتميز بجودة عالية لأنظمة ووسائل فرز ومعالجة النفايات، ممّا يضمن الحصول على منتوج ليس له تأثير مضر بالبيئة وبالصحة العامة للمواطنين. وأشارت الوزارة إلى أن المغرب يُعدّ من بين الدول التي لا تحظى إلا بنسبة قليلة من حصّة النفايات المستوردة (صنف النفايات غير الخطرة)، مقارنة بدول أخرى مصنفة في خانة الاقتصادات المماثلة.
اقرأ/ي أيضًا
صورة قديمة من مؤتمر حزب مغربي في فرنسا وليست لوفد إسرائيلي زار المغرب حديثًا