فيديو الجندي المصري الذي يحاور صحراويين من عام 2013 وليس حديثًا
الادعاء
مقطع فيديو حديث يظهر ضابطًا في الجيش المصري يحرض البوليساريو في مخيمات تندوف ضد دولة المغرب.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه التُقط مؤخرًا، ويظهر ضابطًا في الجيش المصري يحرض البوليساريو في مخيمات تندوف ضد دولة المغرب.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وهو لعسكري مصري في بعثة المينورسو، وهو يحاور مجموعة من الصحراويين عام 2013 وليس حديثًا.
عنصر في بعثة المينورسو يتحدث إلى مجموعة من الصحراويين عام 2013
نشرت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو منذ عام 2013، على أنه لعنصر من بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة وهو يحاور مجموعة من الصحراويين، آنذاك.
كما يظهر شعار الأمم المتحدة ملصقًا على ذراع الجندي المصري الذي يتحدث في الفيديو.
وقد تأسست بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، بقرار من مجلس الأمن عام 1991، وتساهم فيها أكثر عشر دول بالقوات وأفراد الشرطة. وتعد مصر ثاني أكبر مساهم في البعثة من ناحية عدد المساهمين بعدد الجنود وأفراد الشرطة.
وتهدف خطة التسوية التي اعتمدها مجلس الأمن، التحضير إلى فترة انتقالية يُستفتى فيها مواطنو الصحراء الغربية على الاستقلال أو الاندماج مع المملكة المغربية. ويتحمل المندوب الخاص للأمين العام وحده وبصفة حصرية مسؤولية الأمور المتعلقة بالاستفتاء، وتمثل مجموعة المدنيين والعسكريين وأفراد الشرطة المدنية المعاونة للأمين العام بعثة المينورسو.
ووفقًا للبيانات الموضحة في موقع البعثة التابع للأمم المتحدة، فإن عدد عناصر البعثة يبلغ 1178 عنصرًا.
المغرب يستقبل وفدًا عسكريًّا إثيوبيًّا في ظل توتر العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا
يأتي تداول الادعاء بعدما استقبل المغرب وفدًا عسكريًا إثيوبيًا بهدف بحث تعاون عسكري بين البلدين، في ظل توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة.
ووثقت وسائل الإعلام استقبال القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، خلال زيارة الرسمية إلى المغرب والتي امتدت من 25 إلى 29 أغسطس/آب الفائت.
ووفقًا لوسائل الإعلام المغربية، أعرب المسؤولان خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما للمستوى الذي بلغته علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، معربين عن تطلعهما ورغبتهما المشتركة في تقوية هذه العلاقات مستقبلًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل توترات كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب أزمة سد النهضة، الذي أنجزت السلطات الإثيوبية بناءه على نهر النيل الأزرق، وسط خلافات حول قيود تشغيله وتأثيره على الحصة المصرية من مياه النهر.
وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين مؤخرًا، عقب أنباء عن إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال، التي تشهد هي الأخرى توترًا في علاقاتها مع إثيوبيا.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس لانهيار جزء من سد النهضة خلال الانزلاقات الأرضية الأخيرة في إثيوبيا
لم يصرّح رئيس وزراء إثيوبيا أنّ من يريد الحرب سنذهب إليه قبل أن يأتي إلينا