الفيديو من يوليو الفائت وليس لمقابلة مع جريح بعد إصابته في انفجار أجهزة اتصال بيجر
الادعاء
فيديو للقاء مع جريح بعد إصابته في انفجار أجهزة بيجر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى متداولوه أنه لمقابلة مع أحد جرحى انفجار أجهزة البيجر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد خروجه من المستشفى، مؤخرًا.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، وليس لمقابلة مع أحد جرحى انفجار أجهزة البيجر في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد خروجه من المستشفى، مؤخرًا.
مقابلة مع جريح لبناني بعد استهداف إسرائيلي للضاحية
يعود مقطع الفيديو إلى 30 يوليو/تموز الفائت، ويوثق مقابلة أجرتها صانعة المحتوى بتول عبد الله، مع أحد الجرحى من أمام مستشفى بهمن في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد خروجه من المستشفى على خلفية إصابته في غارة إسرائيلية استهدفت قيادات في حزب الله، حينها.
اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر
وفي 30 يوليو الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله القيادي في حزب الله فؤاد شكر، في غارة شنها على ضاحية بيروت الجنوبية. وأوضحت مصادر أنّ مسيرة إسرائيلية شنت غارة على الضاحية واستهدفت بعدد من الصواريخ مبنى سكنيًّا في منطقة حارة حريك، التي تضم ما يُعرف بالمربع الأمني لحزب الله.
وأكد حزب الله في بيان له اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، في الغارة الإسرائيلية.
تفجير أجهزة البيجر في لبنان
وشهدت لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر/أيلول الجاري، تفجير أجهزة لاسلكية يحملها عناصر في حزب الله في مناطق مختلفة أدت إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف.
وانفجرت يوم الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع بيجر في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
وفي يوم الأربعاء تم تفجير أجهزة اللاسلكي الشخصية "ووكي توكي". وقد حمّل حزب الله إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدًا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان” وقال الحزب إن ذلك "حساب آخر وآت إن شاء الله".
العدوان الإسرائيلي على لبنان
وتشن إسرائيل غارات متواصلة على جنوب وشرقي لبنان أدت إلى مقتل المئات، ونزوح عشرات الآلاف في بلدات وقرى الجنوب بفعل القصف العنيف.
في المقابل، أعلن حزب الله إطلاق رشقات صاروخية ثقيلة تجاه عدة أهداف ومواقع إسرائيلية ردًّا على العدوان، وأكد أن عملياته تأتي تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإسنادًا للمقاومة في غزة. كما تتصاعد التحذيرات الدولية من الانزلاق إلى حرب شاملة.
اقرأ/ي أيضًا
أبرز الادعاءات المضللة والزائفة التي انتشرت حول انفجارات أجهزة اتصال حزب الله
الصورة قديمة وليست لتدمير صاروخ لحزب الله أحد صواريخ القبة الحديدية