الادعاء
الوضع داخل الكيان مؤلم جدًا للصهاينة، انشروا خيبتهم.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يظهر حريقًا ضخمًا في إسرائيل، مع تعليق "الوضع داخل الكيان مؤلم جدًا للصهاينة، انشروا خيبتهم".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، وليس لحريق في إسرائيل، وإنما من ولاية بارا في البرازيل.
حريق في مدينة نوفو بروغريسو بالبرازيل
نشرت وسائل إعلام برازيلية مقطع الفيديو المتداول، في العاشر من أغسطس/آب الفائت. وذكرت أنّه يوثق حريقًا ضخمًا اندلع في مستودع يتبع شركة توزيع زيوت التشحيم، في مدينة نوفو بروغريسو بولاية بارا، وسرعان ما انتشر، بعد تدفق كميات كبيرة من الزيت على الطريق العام.
ونقلت تقارير إخبارية، حينها، أن الشرطة عملت على عزل منطقة الحريق، كما أرسلت بلدية المدينة شاحنات المياه إلى مكان الحادث. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. لكن الحريق الذي تم إخماده بعد ساعات من اندلاعه، أسفر عن أضرار في ثلاث شركات مجاورة على الأقل.
العدوان على لبنان
يأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، إذ قامت قوات الاحتلال في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، بتنفيذ غارات جوية واسعة ضد أهداف تابعة لحزب الله في مناطق بالجنوب، أودت بحياة 558 شخصًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، وأسفرت عن إصابة 1835 آخرين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
يأتي ذلك عقب الهجوم السيبراني، تمثل في تفجير أجهزة لاسلكية في عدة مناطق في لبنان، أودى بحياة حوالي 39 لبنانيًّا وأوقع آلاف الجرحى خلال يومي، 17 و18 سبتمبر.
وتواصل القوات الإسرائيلي قصف مناطق عدة في الجنوب، مع نزوح آلاف السكان نحو مناطق آمنة.
حزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية ومقر قيادة الموساد
أعلن حزب الله صباح اليوم 25 سبتمبر، استهداف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "قادر-1"، بينما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض صاروخ آخر تم اطلاقه من لبنان تجاه تل أبيب.
وذكر الحزب أنّ المقر المستهدف مسؤول عن اغتيال قادة من الحزب، منهم إبراهيم العقيل وأحمد وهبي وآخرين، وتفجير أجهزة الاتصال "البيجر".
كما أعلن أمس الثلاثاء، استهداف معسكر "إلياكيم" الإسرائيلي، جنوبي حيفا، بصواريخ "فادي 2"، إضافة إلى استهدافه مطارات عسكرية إسرائيلية ومهاجمة مصنع للمواد المتفجرة بصليات من صواريخ "فادي 1" و"فادي 2".
اقرأ/ي أيضًا
الصورة لمسؤول إيراني وليست لقيادي في حزب الله هرب إلى إسرائيل
المشاهد من أحداث سابقة وليست لحرائق اندلعت في حيفا نتيجة قصف حزب الله