الفيديو لحريق مصنع في تايوان وليس لاستهداف حزب الله مقر الموساد

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، وليس لاحتراق مقر الموساد في تل أبيب بعد استهدافه من قبل حزب الله اللبناني.

حريق مصنع في تايوان في يوليو الفائت

يعود مقطع الفيديو إلى 18 يوليو/تموز الفائت، وهو لانفجار وقع في مصنع في مدينة تاينان في تايوان، تسبب في تصاعد كرة نارية كبيرة من مكان الانفجار.

وذكرت وسائل إعلام تايوانية أنّ الحريق اندلع في مصنع للمواد الكيميائية، في منطقة شانشانغ الصناعية في تاينان. وأوضحت المصادر أنه على الرغم من أنّ السبب الدقيق للانفجار لم يتم تحديده، إلا أنّ السلطات تكهنت بأن وجود المواد الخام الكيميائية مثل الميثانول والتولوين، المخزنة في المصنع، ربما يكون قد ساهم في نشوب الحريق.
وأضافت المصادر أنه قبل الانفجار تم إجلاء جميع العاملين من المصنع على الفور، مما حال دون وقوع أي خسائر بشرية. وركز رجال الإطفاء في البداية على منع انتشار الحريق لحماية المنشآت القريبة والتأكد من عدم انتشار الحريق.

حزب الله يعلن قصف مقر للموساد في تل أبيب

أعلن حزب الله اللبناني يوم أمس الأربعاء، أنه أطلق صاروخًا على تل أبيب للمرة الأولى، مستهدفًا مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، في ظل التصعيد المستمر بين الجانبين.
وفي بيان له، قال حزب الله إنه أطلق صاروخًا باليستيًّا من طراز "قادر 1"، باتجاه مقر للموساد، ذكر أنه السبب في موجة الاغتيالات الأخيرة لقادة حزب الله، وتفجير آلاف أجهزة الاتصالات التي يستخدمها عناصر.
ونقلت وسائل إعلام بيانًا عسكريًّا إسرائيليًّا جاء فيه أن منظومة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي اعترضت صاروخ حزب الله. يُذكر أنه بعد إطلاق الصاروخ دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وبلدات أخرى في وسط إسرائيل.

العدوان الإسرائيلي على لبنان

يستمر الجيش الإسرائيلي في شن غارات مكثفة على بلدات في جنوب لبنان والبقاع، تسببت في وقوع مئات الضحايا والجرحى، وذلك مع دخول اليوم الرابع لحملة القصف الواسعة التي بدأتها إسرائيل منذ فجر الاثنين.
وحسب وزارة الصحة اللبنانية فإنّ 70 لبنانيًّا فقدوا حياتهم وأصيب نحو 400 في عمليات القصف في اليوم الأخير. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب نحو 75 هدفًا لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان الليلة الفائتة، بما في ذلك مخازن أسلحة وقاذفات جاهزة للإطلاق.

اقرأ/ي أيضًا

فيديو حريق سيارات في إسرائيل يوم 7 أكتوبر وليس نتيجة هجمات حزب الله الأخيرة

مشهدان من العدوان على غزة 2021 وليسا لقصف حزب الله مبنى الموساد الإسرائيلي