الصورة من عام 2005 وليست لسجود مقاتلي حماس بعد هجوم 7 أكتوبر
الادعاء
صورة لسجود مقاتلي حماس بعد هجوم 7 أكتوبر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة تداولتها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثا، صورة قالوا إنها لسجود عناصر المقاومة الفلسطينية بعد عودتهم إلى غزة عقب تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ أن الصورة تعود لعام 2005 وليست لسجود عناصر المقاومة الفلسطينية بعد عودتهم إلى غزة عقب تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
سجود قوات من حماس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة عام 2005
تعود الصورة إلى مقاتلين من حركة حماس يسجدون على الأرض في مكان مستوطنة دوجيت السابقة في شمال قطاع غزة يوم 13 سبتمبر/أيلول عام 2005، بعد يوم واحد من خروج القوات الإسرائيلية نهائيا من المنطقة المحتلة منذ عام 1967.
انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005
وفي سبتمبر/أيلول 2005 انسحبت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وأخلت المستوطنات التي تسيطر عليها هناك، وأصبحت المستوطنات آنذاك تحت سيطرة قوات الأمن الفلسطينية.
وخرج الفلسطينيين في قطاع غزة في ذلك الوقت فرحا وابتهاجا بعد 38 عاما من احتلال القطاع بدأ مع هزيمة يونيو/حزيران 1967.
وخلال حرب الأيام الستة عام 1967، احتلت القوات الإسرائيلية قطاع غزة، وفي عام 1970 بنت إسرائيل أول مستوطنة إسرائيلية في المنطقة. وبحلول عام 2005، كان في قطاع غزة 21 مستوطنة إسرائيلية.
وجاء هذا الانسحاب الأحادي الجانب لجميع قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنات من قطاع غزة في عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط" وشمل الانسحاب أيضا إخلاء أربع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية. و"فك الارتباط" خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون صيف عام 2005.
هجوم حماس على غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فاجأت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس المؤسسات الإسرائيلية، عقب شنها هجوما على مستوطنات إسرائيلية ومواقع للجيش الإسرائيلي في غلاف قطاع غزة وسيطرت على مواقع عسكرية موجودة على حدود القطاع، وأطلقت الكتائب على هذه العملية اسم "طوفان الأقصى"، والتي جاءت ردا على العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس والأراضي المحتلة.
ومع مرور عام على ذكرى طوفان الأقصى قالت حركة حماس اليوم الاثنين، هجوم المقاومة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جاء استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات إسرائيلية "تستهدف القضية الفلسطينية وتحكم السيطرة على الأرض والمقدسات وتحسم السيادة على المسجد الأقصى وتنكل بالأسرى وتواصل حصار قطاع غزة"، مؤكدة أن العملية "محطة تاريخية في مشروعنا النضالي".
اقرأ/ي أيضًا