الصورة من عام 2021 وليست لحريق في عسقلان بعد استهداف الحوثيين الأخير
الادعاء
صورة لحريق في عسقلان بعد استهدافها من قبل الحوثيين اليوم.
الخبر المتداول
صورة تتداولها حسابات على موقع إكس، حديثًا، ادّعت أنها توثّق احتراق المدينة الصناعية في عسقلان، عقب استهدافها بطائرات مسيرة يمنية اليوم، الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول.
تحقيق مسبار
بعد التحقّق من الادعاء، تبيّن لـ"مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لحريق في المدينة الصناعية في عسقلان، بعد استهدافها بطائرات مسيرة يمنية اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر.
حريق في خزان وقود في عسقلان عام 2021
نشرت شركة ماكسار (Maxar)، المتخصصة في تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، الصورة عبر حسابها على موقع إنستغرام بتاريخ 14 مايو/أيار 2021، وتُظهر حريقًا في خزان للوقود في عسقلان، وتضمن المنشور صورًا أخرى من قطاع غزة.
كما أوضحت الشركة في المنشور أن الصور التُقطت بتاريخ 12 مايو 2021، وتُظهر مناطق من قطاع غزة ومستوطنات الغلاف، موثقةً النيران والدخان الناتج عن الضربات الصاروخية، بالإضافة إلى مبانٍ مدمرة في غزة. كما تضمنت الصور مشاهد قريبة لخزانات الوقود المشتعلة في عسقلان.
ووفقًا لتقارير إعلامية، استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية منشأة نفطية في مدينة عسقلان بمئات الصواريخ، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في أحد الخزانات، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية حينها، إلى أن الهجوم طال منشأة متصلة بخط أنابيب يربط بين إيلات وعسقلان. كما اضطرت شركة شيفرون إلى إغلاق حقل تمار للغاز الطبيعي قبالة شواطئ غزة، بعد أن أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن الهجوم باستخدام طائرة مسيرة.
الحوثيون يستهدفون المنطقة الصناعية في عسقلان
يأتي تداول الادعاء، بعد إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر، عن تنفيذ عملية عسكرية باستخدام عدد من الطائرات المسيرة استهدفت المنطقة الصناعية الإسرائيلية في عسقلان، مؤكدًا نجاح الطائرات المسيرة في الوصول إلى أهدافها.
وأضاف سريع في بيانه أن الاستهداف جاء “ردًا على جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، ودعمًا للمقاومة في غزة ولبنان”. وأشار إلى أن العمليات العسكرية اليمنية، التي تأتي ضمن المرحلة الخامسة للتصعيد، لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء العدوان على لبنان.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو لانفجار في أوكرانيا وليس لسقوط الصاروخ الذي أُطلق من اليمن على تل أبيب
الصورة من مناورات دنماركية عام 2022 وليست لاحتراق سفينة في البحر الأحمر