الفيديو من انفجار مرفأ بيروت وليس نتيجة استهداف حزب الله لتل أبيب
الادعاء
فيديو لهجوم نفذه حزب الله في تل أبيب.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو نشرته صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ادّعت أنه للحظة انفجار في محل ألبسة في تل أبيب بعد هجوم شنه حزب الله اللبناني.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو ليس من تل أبيب، بل يوثق لحظة انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عام 2020.
كاميرا مراقبة توثق لحظة تضرر محل ألبسة بانفجار مرفأ بيروت
نشرت وسائل إعلام عربية ولبنانية مقطع الفيديو على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي منذ 12 أغسطس/آب 2020، وذكرت أن كاميرا مراقبة التقطته داخل محل ألبسة في العاصمة اللبنانية، أثناء انفجار مرفأ بيروت.
وبالتدقيق في التاريخ الظاهر على يسار الفيديو الأصلي من الأعلى، يتبيّن أنّ كاميرا المراقبة التقطته بالفعل بتاريخ الرابع من أغسطس 2020.
220 ضحية و7 آلاف إصابة في انفجار مرفأ بيروت
حدث انفجار ضخم في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت يوم الرابع من أغسطس عام 2020، وقتل قرابة 220 شخصًا وأصاب 7 آلاف آخرين، وألحق أضرارًا هائلة في الممتلكات. وقُدّرت الخسائر المادية نتيجة الانفجار بنحو 15 مليار دولار.
جرحى في هجوم صاروخي لحزب الله على إسرائيل
جاء تداول الادعاء، بعدما أعلن حزب الله اللبناني يوم أمس الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني، عن استهداف بلدة كريوت ومدينة حيفا. وقالت قناة المنار الناطقة باسم حزب الله، إن الأخير أطلق نحو 100 صاروخ على البلدة والمدينة. وأفادت وسائل إعلام عبرية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح نتيجة سقوط صواريخ على كريوت وحيفا، كما اشتعلت النيران في مركبتين ومبانٍ سكنية.
سبق ذلك إعلان حزب الله عن استهداف مصنع ملام للصناعات العسكرية جنوبي تل أبيب بالإضافة إلى قواعد زوفولون وميرون وحيفا العسكرية، ومدن ومستوطنات شمالي إسرائيل يوم التاسع من نوفمبر الجاري.
استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
تتواصل الاشتباكات الميدانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، منذ بدء الاجتياح البري للبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وسط غارات جوية تنفذها الطائرات الإسرائيلية على بلدات الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.
في السياق، صرّح محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني، أن الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم البري والسيطرة الفعلية على الأرض، وأن الحزب مستعد لـ "حرب طويلة على كافة الجبهات والمستويات".
وأكد عفيف خلال مؤتمر صحفي معلّقًا على أنباء وقف إطلاق النار، أنه "تجري اتصالات دولية، لكن لم تصل اقتراحات محددة إلى لبنان". مشيرًا إلى أنه إذا جرت مفاوضات سياسية فإن الفضل يعود لصمود مقاتلي حزب الله في الميدان، على حد وصفه.
اقرأ/ي أيضًا
محاولة لتجميل الذات: إسرائيل تفبرك صور نساء وأطفال للترويج بأنها تساعد لبنان بحربها على حزب الله
الفيديو للقاء الحريري بترامب عام 2017 وليس حديثًا لإنهاء الحرب على لبنان