الادعاء
مقطع فيديو لإعلان ضابطٍ انشقاقها عن جيش نظام بشار الأسد وانضمامها إلى الجيش السوري الحر، بالتزامن مع المعارك الجارية بين قوات النظام والمعارضة في شمالي البلاد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو تداولته حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، ادّعت أنه لإعلان ضابطٍ انشقاقها عن جيش نظام بشار الأسد وانضمامها إلى "الجيش السوري الحر"، بالتزامن مع المعارك الجارية بين قوات النظام والمعارضة شمالي البلاد.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلّل، فمقطع الفيديو قديم وليس لانشقاق ضابطٍ عن جيش النظام السوري وانضمامها إلى “الجيش السوري الحر”، بالتزامن مع المعارك الجارية بين قوات النظام والمعارضة المسلحة شمالي سوريا.
انشقاق عقيد عن الجيش النظام السوري عام 2012
يعود مقطع الفيديو إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، وتظهر فيه سيدة ترتدي زيًا عسكريًا، وتعرّف نفسها باسم "العقيد زبيدة الميقي" من الطائفة العلوية. وأعلنت المتحدثة في مقطع الفيديو انشقاقها عن "كتائب الأسد" وانضمامها إلى كتيبة "جند الله" في ما يعرف بالجيش السوري الحر.
وصرحت الميقي لوسائل إعلام، حينها، أنها قضت شهرين في تأهيل ما بين أربعين إلى خمسين متطوعًا في "الجيش الحر"، لا يمتلكون خلفية عسكرية عن كيفية تعبئة السلاح والتصويب وغيرها من التقنيات، وذلك قبل انتقالها إلى تركيا.
المعارضة تتقدم في حلب وحماة
جاء تداول الادعاء، مع تواصل الهجوم، الذي شنته المعارضة السورية المسلحة في شمالي سوريا، لليوم السابع على التوالي.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الثلاثاء، سيطرتها على 20 بلدة وقرية في ريف حماة الشمالي والغربي، فيما أفادَ المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط حماة.
ونفذ "الجيش الوطني السوري"، المكون من فصائل معارضة، هجومًا على مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ضمن عملية عسكرية أطلقها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت تحت اسم "فجر الحرية"، وسيطر خلالها على مطار منغ العسكري، كما دخل حي الشيخ مقصود والأشرفية ومركز مدينة تل رفعت وقرى في شمال حلب.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من تدريب عسكري قديم وليس لأسر قوات النظام عناصر من المعارضة في حلب
الفيديو من عام 2019 وليس لأسر فصائل معارضة امرأة في سوريا خلال المعارك الجارية