فيديو زيارة بشار الأسد لإحدى الجبهات من عام 2019 وليس خلال المعارك الجارية
الادعاء
فيديو لبشار الأسد مع جنوده من على الجبهات خلال المعارك الأخيرة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو تتداوله حسابات وصفحات على منصة إكس، ادعت أنه يظهر قيام رئيس النظام السوري بشار الأسد بجولة عسكرية على إحدى جبهات القتال، خلال المعارك الأخيرة.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، فمقطع الفيديو المتداول من عام 2019، وهو لجولة عسكرية ميدانية أجراها رئيس النظام السوري بشار الأسد، آنذاك، وليس بعد سيطرة فصائل المعارضة، حديثًا، على مدينة حلب.
بشار الأسد يجري جولة ميدانية في ريف إدلب عام 2019
يوثق مقطع الفيديو المتداول زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الجبهات الأمامية للجيش في بلدة الهبيط في ريف إدلب شمالي سوريا، في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019. ونشرت صفحات الرئاسة السورية على منصات التواصل الإجتماعي، مقطع الفيديو الذي ظهر فيه الأسد برفقة عدد من الضباط وعناصر الجيش في بلدة الهبيط.
واعتبر الأسد خلال كلمة ألقاها لجنوده أن معركة إدلب "هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا"، وأضاف أن "كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض".
الأسد يتحدث عن "محاولة لإعادة رسم الخرائط"
على ضوء الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا، اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد التصعيد في شمال البلاد "محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها".
وقال الأسد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الاثنين الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إنّ "ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافًا بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها".
وأكد رئيس النظام السوري، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الأول من ديسمبر الجاري في دمشق، على "أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج". مشددًا على أن "مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سورية وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها"، على حد تعبيره.
المعارضة السورية تتقدم في ريف حماة الشمالي
تواصل فصائل المعارضة السورية التقدم على حساب قوات النظام السوري في ريف حماة الشمالي، إذ أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" صباح اليوم الثلاثاء، الثالث من ديسمبر، أنها وسعت عملياتها في ريف حماة وسط البلاد، وأضافت إلى نطاق سيطرتها قرى وبلدات جديدة.
وسيطرت المعارضة على قرى وبلدات أبرزها صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس، فضلًا عن منطقة قلعة المضيق الواقعة في ريف حماة من الجهة الغربية.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام السوري بعدة مناطق شمالي البلاد. ودخلت الفصائل مدينة حلب في اليوم الثالث من الاشتباكات وسيطرت على أحياء المدينة، ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
اقرأ/ي أيضًا
حملة مضللة تربط مشاهد إنزال وحرق علم حزب البعث بالعلم الفلسطيني
أبرز المشاهد المضللة عن المعارك الأخيرة بين النظام السوري وفصائل المعارضة