الصورة للقاء بشار الأسد بخامنئي في طهران عام 2005 وليس خلال الساعات الأخيرة
الادعاء
صورة حديثة لبشار الأسد في طهران مع خامنئي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة نشرتها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، منذ ساعات، وادّعت أنّها لوصول رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى العاصمة الإيرانية طهران ولقائه المرشد الأعلى علي خامنئي.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد “مسبار” أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لوصول رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى العاصمة الإيرانية طهران ولقائه المرشد الأعلى خامنئي، اليوم الجمعة السادس من ديسمبر/كانون الأول.
لقاء بشار الأسد بالمرشد الأعلى الإيراني عام 2005
تعود الصورة إلى لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في طهران بتاريخ الثامن من أغسطس/آب عام 2005، بحسب وكالة غيتي للصور. وأجرى الأسد محادثات مع نظيره الرئيس الإيراني، آنذاك، محمود أحمدي نجاد، في أول زيارة يقوم بها رئيس أجنبي منذ أداء أحمدي نجاد اليمين الدستورية.
ولم تعلن مصادر تابعة للنظام في سوريا أو مصادر إيرانية أو أجنبية عن وصول بشار الأسد إلى طهران للقاء المرشد الأعلى الإيراني، حديثًا.
وآخر ما نشر في حساب رئاسة النظام السوري كان في الثالث من ديسمبر الجاري، حول اتصال هاتفي بين بشار الأسد مع الرئيس الإيراني سعود بزشكيان لمناقشة تداعيات التطورات السورية.
وقال الأسد في المكالمة بحسب المصدر، إنّ “ما يحصل من تصعيد إرهـابي يعكس أهدافاً بعيدةً في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أمريكا والغرب”.
ونقلت عن الرئيس الإيراني بأنّ “المساس بوحدة سورية هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، وهو جزء من مخطط صهيو أمريكي”. وأضاف أنّ "إيران مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم لسورية للقضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه".
وحذرت وزارة إعلام النظام السوري، أمس الخميس، من تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر بشار الأسد، متحدثًا عن "التنحي ونقل الصلاحيات لرئيس مجلس الشعب".
وقالت في بيان "يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي يعلن عن تنحي السيد الرئيس بشار الأسد".
اجتماع وزراء خارجية العراق وإيران والنظام السوري في بغداد
اجتمع وزراء خارجية العراق وإيران اليوم الجمعة، في بغداد لبحث الأوضاع الأخيرة في سوريا بعد هجوم فصائل المعارضة المسلحة.
وأكد الوزراء خلال مؤتمر صحفي على خلفية الاجتماع أن “تهديد أمن سوريا يشكل خطرا عاما على استقرار المنطقة برمتها”. وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن بلاده ستعمل بكافة السبل الدبلوماسية من أجل الوصول إلى تهدئة في سوريا.
وقال وزير خارجية الإيراني عباس عراقجي، إنّ “الرسالة الأولى هي دعم الحكومة والشعب السوري في حربهما ضد الجماعات الإرهابية التكفيرية”. وأشار إلى أنّ هجوم الفصائل المعارضة يعكس “انسجاما مع مؤامرة أمريكية صهيونية”.
وقال وزير خارجية النظام السوري بسام صباغ إنّ "الجيش السوري يقوم بواجبه الوطني بالتصدي للهجوم الإرهابي"، وأضاف أن القوات "اضطرت للقيام بعمليات تتناسب مع تكتيكات المعركة لإعادة التموضع والانتشار".
اقرأ/ي أيضًا
فيديو زيارة بشار الأسد لإحدى الجبهات من عام 2019 وليس خلال المعارك الجارية
صورة بشار الأسد مع عناصره قديمة وليست خلال المعارك الجارية شمال سوريا