الفيديو من 2018 وليس لأم سورية تستقبل ابنها بعد خروجه من سجون النظام حديثًا
الادعاء
فيديو لأم سورية تستقبل ابنها الذي خرج من سجون النظام بعد أن قضى 20 عامًا.
الخبر المتداول
فيديو متداول حديثًا عبر صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه يظهر أمًا سورية تستقبل ابنها بعد خروجه من سجون النظام السوري، بعدما قضى نحو 20 عامًا، وذلك عقب تحريره من قبل قوات المعارضة.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الفيديو قديم وليس لأم سورية تستقبل ابنها الذي خرج من سجون النظام السوري بعد قرابة 20 عاما بعد تحريره من المعارضة.
أم فلسطينية تستقبل ابنها بعد خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي
نُشر الفيديو في فبراير/شباط 2018، على أنه يوثق لحظة مؤثرة لأم فلسطينية تستقبل ابنها الذي أمضى 20 عامًا في الأسر. وفقًا لمنصات التواصل الاجتماعي، كان الابن قد دخل السجن بعمر 18 عامًا وخرج منه بعمر 38 عامًا.
فصائل سورية معارضة تحرر معتقلين من سجون النظام
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، مشاهد توثق لحظات خروج العديد من المعتقلين من السجون السورية، بعد تحريرهم على يد فصائل المعارضة.
وشهدت مدن سورية مثل حلب، حماة، حمص، ودمشق احتفالات واسعة بتحرير المعتقلين، خاصةً بعد سيطرة قوات المعارضة على سجن صيدنايا في ريف دمشق، الواقع على بُعد 30 كيلومترًا شمال دمشق، والذي يُعد من أكثر السجون السورية شهرةً بسوء المعاملة والتعذيب الممنهج.
منذ افتتاحه عام 1987، اكتسب السجن سمعة سيئة بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث داخله. وفقًا لتقارير منظمة العفو الدولية، يُعتبر سجن صيدنايا "مسلخًا بشريًا"، حيث تعرض المعتقلون فيه لظروف احتجاز غير إنسانية تشمل التعذيب المنهجي، الحرمان من الطعام والماء، وانعدام الرعاية الطبية. وتُشير التقديرات إلى أن ما بين 5,000 و13,000 شخص أُعدموا سرًا في هذا السجن بين عامي 2011 و2015..
بالإضافة إلى ذلك، كشفت شهادات ناجين من السجن عن ممارسات تعذيب مروعة، مثل الصعق بالكهرباء، الضرب المبرح، والإجبار على اتخاذ أوضاع جسدية مؤلمة لفترات طويلة.
وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة صباح اليوم الأحد سيطرتها على سجن صيدنايا وإطلاق سراح السجناء. وفي بيان صادر عنها، قالت الفصائل: "نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا".
المعارضة السورية تبسط سيطرتها على العاصمة دمشق وفرار رأس النظام
في تطور مفاجئ، أعلنت المعارضة السورية المسلحة صباح اليوم الأحد سيطرتها على العاصمة دمشق، وفرار رئيس النظام بشار الأسد من البلاد. شهدت شوارع المدينة احتفالات واسعة، حيث تجمع الآلاف في ساحة الأمويين ومناطق أخرى، معبرين عن فرحتهم برحيل الأسد ومرددين شعارات داعمة للثورة السورية.
جاءت الأحداث بعد انسحاب قوات النظام السوري من مدينة حمص وأطراف دمشق يوم أمس، نتيجة التقدم السريع لفصائل المعارضة. التطورات جاءت بعد هجوم خاطف شنته المعارضة، أدى إلى انهيار ملحوظ في صفوف قوات النظام. وأكدت مصادر لوكالة رويترز أن بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو لمجزرة ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد عام 2013 في حي التضامن وليست المعارضة
الفيديو ليس لجندي في قوات الأسد حاصرته المعارضة بعد رفضه الانشقاق في المعارك الأخيرة