الصورة لمواطن مصري وليست لعالم كيمياء سوري اغتيل حديثًا
الادعاء
صورة الدكتور الكيميائي السوري مجدي إسماعيل ندى، الذي اغتيل حديثًا في ظروف غامضة بشقته في دمشق سوريا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده اغتيال كيميائي سوري يدعى الدكتور حمدي إسماعيل ندى، في ظروف غامضة بمنزله في دمشق، مرفقة بصورة زعمت أنّها له.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنّه زائف، إذ إنّ الصورة المتداولة تعود لمواطن مصري يدعى حمدي إسماعيل ندى، وهو على قيد الحياة، وليس سوري الجنسية. كما بحث مسبار عن شخصية علمية سورية بنفس الاسم ولم تظهر نتيجة بحثية تفيد بذلك.
الصورة من حساب مواطن مصري
تعود الصورة إلى مواطن مصري يُدعى حمدي إسماعيل ندى، نشرها في 15 يناير/كانون الثاني 2024، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ونشر ندى منشورًا في حسابه، نافيًا الخبر. وقال ساخرًا "قتلوني في دمشق..الحمد لله على استشهادي"، معتبرًا أنّ ما حدث معه يعد أحد الأدلة على كذب الدعاية والفبركة في الصور والأخبار.
ولم يوضح في حسابه الشخصي طبيعة عمله، وإن كان له اختصاص في الكيمياء.
وكانت منصة تيقّن، قد تواصلت مع صاحب الصورة المتداولة، الذي نفى الادعاء المنسوب إليه. وأكد للمنصة أنّه "طبيب مصري من القاهرة يبلغ من العمر 74 عاما" وأضاف أنّ "آخر مرة زار فيها دمشق منذ 9 سنوات، وكانت زيارة عمل لمدة 4 أيام".
المعارضة السورية تعلن فرض سيطرتها على دير الزور ومطارها العسكري
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في دمشق سيطرة قواتها على كامل مدينة دير الزور، حيث قال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية إن المدينة أصبحت محررة بالكامل بما فيها مطارها العسكري.
وأعلن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق أنه لن يكون هناك مجال لحمل السلاح خارج نطاق الدولة، مؤكدًا أنّ سوريا تحتاج إلى جهود جميع أبنائها في الفترة المقبلة.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية سورية
وبدعوى "منع وصول السلاح في أيدي الإرهابيين"، هاجم الاحتلال الإسرائيلي مواقع تابعة للجيش السوري، مستهدفًا مخازن للسلاح، وقواعد جوية.
وعلى مدى 48 ساعة، بعد انهيار حكومة بشار الأسد، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ أكثر من 350 ضربة على أهداف بما في ذلك بطاريات مضادة للطائرات ومطارات عسكرية ومواقع إنتاج أسلحة وطائرات مقاتلة وصواريخ.
وتخطت القوات الإسرائيلية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، المنطقة العازلة التي تفصل ما بين سوريا وإسرائيل، بنحو 25 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة السورية دمشق، بالإضافة لتوغل قوات إسرائيلية في منطقة القنيطرة بمسافة 3 كم ،بعد رفعها السواتر الترابية الموجودة هناك.
ومن جانبها أدانت الأمم المتحدة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وقالت أنّ هذه العمليات العسكرية تعد انتهاكًا للاتفاقية التي وقعتها سوريا وإسرائيل منذ عام 1974، بعد احتلال الأخيرة لهضبة الجولان السورية.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة ليست لعالمة ميكروبيولوجيا سوريّة تدعى زهرة الحمصية اغتيلت في سوريا
التصريح المنسوب للجولاني بأن دخول إسرائيل لسوريا كان بالتنسيق مع المعارضة زائف