الصورة ليست لعالمة ميكروبيولوجيا سوريّة تدعى زهرة الحمصية اغتيلت في سوريا
الادعاء
الصورة ترجع لعالمةسورية تدعى زهرة الحمصية متخصصة في مجال الذرة المكروبيولوجية، وتم اغتيالها على يد الموساد الإسرائيلي بتغطية من قوات أبو محمد الجولاني.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة نشرتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إخبارية، حديثًا، مرفقة بادعاء أن الموساد الإسرائيلي اغتال عالمة الفيزياء السورية المتخصصة في مجال الميكروبيولوجيا زهرة الحمصية، بتغطية من قوات أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام.
تحقيق مسبار
بعد التحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إنّ الصورة المتداولة تعود لعالمة الفيزياء السورية الأميركية شادية حبّال الرفاعي، وليست لعالمة سورية تسمى زهرة الحمصية.
الصورة لعالمة فيزياء اسمها شادية حبّال الرفاعي
وتبيّن بعد البحث عدم وجود عالمة سورية باسم زهرة الحمصية متخصصة في مجال الميكروبيولوجيا، ولم تنشر أي وكالة أنباء عالمية موثوقة خبر مقتل عالمة فيزياء سورية.
كما توصل مسبار للصفحة الرسمية للعالمة السورية شادية حبّال عبر الإنترنت، ووجد أنها تعمل كأستاذة في معهد علم الفلك في هاواي بالولايات المتحدة، حسب الصفحة الرسمية للمعهد، وتظهر في الصفحة الرسمية للعالمة نفس الصورة المتداولة على أنها لعالمة سورية تسمى زهرة الحمصية.
بالإضافة لاستخدام الجمعية السورية للبحث العلمي، لنفس الصورة المنتشرة على أنها لعالمة سوريّة تدعى زهرة الحمصي، إذ نشرت الجمعية الصورة مرفقة بنص تعريفي عن العالمة السورية الأميركية شادية حبّال، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة خلال العام الجاري.
وبالبحث وجد مسبار الحساب الرسمي للعالمة السورية شادية حبال على موقع التواصل الاجتماعي إكس، ومن خلال الاطلاع على الحساب، يظهر مكان العمل وهو جامعة هاواي بأميركا، أما بالنسبة لمتابعيها، تبيّن أنّ البعض منهم يعمل في مجال الفيزياء وعلم الفلك أيضًا، مما يؤكد أنّ الحساب تابع لشخص العالمة السورية.
إسرائيل تقصف أكثر من 300 هدف تابع لجيش النظام السوري
وتم تداول الادّعاء المضلل، بالتزامن مع أنباء عن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز البحث العلمي الواقع على مشارف دمشق يوم أمس الثلاثاء العاشر من ديسمبر الجاري، ضمن عملية قصف جوي طاولت أكثر من 300 هدف للجيش السوري. إذ وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية بأنها من أكبر العمليات التي قامت بها قوات سلاح الجو الإسرائيلي في تاريخها.
من جهته أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عن نية الاحتلال إقامة ما سماه “منطقة دفاع خالصة” بهدف منع إنشاء وتنظيم الإرهاب في سوريا ما بعد نظام الأسد على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، أدانت الأمم المتحدة تقدم قوات إسرائيلية برية في المنطقة العازلة على حدود الجولان السورية المحتلة، وقالت إنّ العملية تعد إنتهاكًا لاتفاقية عام 1974 الموقعة بين الطرفين.
اقرأ/ي أيضًا
التصريح المنسوب للجولاني بأن دخول إسرائيل لسوريا كان بالتنسيق مع المعارضة زائف
الفيديو من درعا ولا يظهر إعدام الفصائل المعارضة لعمار أو سليمان الأسد