الفيديو لتصميم رقمي وليس لدخول أول رتل نفط سعودي إلى سوريا

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه زائف، إذ إن مقطع الفيديو تم إنشاؤه رقميًا، ولا يوثق دخول أول رتل نفط من السعودية إلى سوريا.

كما لم يعثر مسبار على أية معلومات موثوقة أو معلومات رسمية من مصادر سعودية، تتحدث عن إمداد سوريا بالنفط عقب توقف الإمدادات الإيرانية.

فيديو مصمم رقميًا احتفاءً بالعلاقات السعودية والسورية

 نشر مقطع الفيديو حساب باسم “فراس القدة” يوم 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يعرّف نفسه بأنه مصمم غرافيك وينشر محتوى مصور معدل بتقنيات حاسوبية.

تواصل “مسبار" مع القدة للتأكد من حقيقة المشهد والذي أكد أن المشهد منشأ رقميًا وكان يهدف من خلاله إلى التعبير عن فرحه بما وصفه بـ"تضامن المملكة العربية السعودية مع سوريا"، كما أبدى استغرابه من تداول التصميم في سياق مضلل رغم إشارته في الوصف أن الفيديو غير حقيقي وتم إنشاؤه تعبيرًا عن الفرح بالتضامن بين البلدين 

وقف إمدادات الوقود الإيرانية لسوريا بعد سقوط الأسد

 أعلن إبراهيم مسلم مدير مصفاة بانياس، أكبر مصافي النفط في سوريا، توقف المصفاة عن العمل بسبب انقطاع الشحنات النفطية القادمة من إيران، وفقًا لما صرح به مسلم، لصحيفة "فاينانشال تايمز". 

أضاف مسلم أن البلاد اعتمدت خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير على واردات النفط الخام من إيران، إذ شكلت 90% من إجمالي الإمدادات، بينما لم يتجاوز إنتاج النفط المحلي 10%.

من جهته أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد بشير أنّ احتياطي النقد الأجنبي للبلاد لا يتجاوز حاليًا 200 مليون دولار فقط، مما يعكس الوضع الاقتصادي الحرج الذي تواجهه سوريا في تأمين احتياجاتها من الطاقة، تزامنًا مع فصل الشتاء، حيث تزداد الحاجة إلى الوقود للتدفئة.

الموقف السعودي عقب سقوط نظام الأسد

من جهتها، أصدرت الخارجية السعودية بيانًا عقب سيطرة فصائل المعارضة على دمشق وسقوط نظام الأسد، أعربت فيه عن ارتياحها "للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".

وأضاف البيان أن المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته وتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، مما وصفته بالانزلاق نحو الفوضى والانقسام.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لسجّان في صيدنايا قُبض عليه متنكرًا بزي نسائي أثناء فراره إلى لبنان

الفيديو ليس لعرض الإدارة السورية الجديدة جثثًا لترهيب السكان