` `

كيف تتجنب مشاركة الأكاذيب والأساطير عبر الإنترنت

أهم النقاط التي يتعين على المستخدمين أخذها بعين الاعتبار أثناء تصفحهم للمعلومات الواردة عبر الإنترنت.
فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
أخبار
2 مارس 2020
كيف تتجنب مشاركة الأكاذيب والأساطير عبر الإنترنت
الناس يقولون لك أشياء وأنت تصدقهم، ولكن هذا لا يجوز مع استخدامك للإنترنت (Getty)

نشرت مجلة PC الأميركية مقالاً، تناولت فيه أهم النقاط التي يتعين على المستخدمين أخذها بعين الاعتبار أثناء تصفحهم للمعلومات الواردة عبر الإنترنت. وجاء في المقال، الكثير منا فعلها، أو على الأقل شاهد شخصاً يفعلها على الإنترنت، وهو أن تقوم أنت أو أحد أصدقائك بمشاركة كذبة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. عادةً لا يكون هذا هو خطأ المستخدم نفسه، ولكن عندما ترى خبراً غريباً أو مرعباً، يكون طبيعيًّا الميل إلى مشاركة هذا الخبر، وبطبيعة الحال هذا ما غرسته شبكات التواصل الاجتماعي فينا.

كن متشككاً

قد تكون لديك طبيعة واثقة بالآخرين. الناس يقولون لك أشياء وأنت تصدقهم، ولكن هذا لا يجوز مع استخدامك للإنترنت.

تحقق من التاريخ

كل عام، هناك ما يسمى بيوم كذبة إبريل على سبيل المثال، وفي الحقيقة هو أسوأ يوم لتصفح الويب على الإطلاق، ففي معظم الأوقات تكون هناك مساحة لإيجاد الكثير من الأخبار الزائفة. وعلى مستوى المواد التي يقوم "مسبار" بالتحقق منها، فإنَّ للتاريخ دور هام في مساعدة الفريق على الوصول إلى أصل الأخبار.

تحقق من المصدر

هناك الكثير من المواقع التي تحوي أخباراً مزيفة، أو تقوم بكتابة أخبار ساخرة يصعب تمييزها عن الأخبار الحقيقية. هنا يكون من المهم معرفة المصدر للمعلومة المنتشرة، ومن ثم البحث عن طبيعة هذا المصدر والمحتوى الذي يقوم بنشره، ومن السهل دوماً معرفة هذه المعلومات عن المواقع التي تنشر أيَّ محتوى على شبكة الإنترنت. في حال كان لديك التباس حول ما إذا كان النص الذي تقرأه ساخراً أم لا، فحاول التأكد من أنَّ هذا المصدر ليس واحداً من المصادر المعروفة التي تنتج الكوميديا أو الأخبار الساخرة. وقد تكون هذه المعلومات ليست ساخرة، بل تحمل تصنيفات أخرى كأن يكون الموقع يحوي أخباراً مضللة أو زائفة أو غيرها.

كشف الزيف

التحقق من صحة الأخبار التي تقرأها يحتاج القليل من الجهد. ليس عليك الذهاب إلى المكتبة والبحث عن كتب أو مراجع قديمة، ولكن يمكنك البدء بالبحث على غوغل أو Bing. البحث عبر الإنترنت قد يقودك إلى معرفة أصول الكثير من الأساطير والأكاذيب المنتشرة، وكل يوم يتم إجراء إدحالات أو تحديثات جديدة، جميعها قد تقودك لمعرفة ما إذا كانت القصة صحيحة أو خاطئة.

المستخدم وحين يواجه قصة أو صورة أو مقطع فيديو يبدو بعيداً بعض الشيء عن الحقيقة، فإنَّ بإمكانه فحصه والتأكد من حقيقته، وهو ما يجنّب المستخدم الوقوع في الحرج العام، أو على الأقل يساعده في منع انتشار المزيد من المعلومات المزيفة أو الخاطئة. ويبدو مُهمًّا أن لا يتم التعامل مع من نشر الخبر الكاذب على أنه مذنب أو ناشر للأكاذيب بقدر ما هو ضحية في أغلب الأحيان للزيف. ولكن من الضروري تنبيه الشخص إلى المعلومات الزائفة التي قد نكون جميعنا ضحايا لها في وقت من الأوقات.

المصدر

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة