أعلن موقع التواصل الاجتماعي تويتر في 10 يونيو/حزيران الجاري، أنّه سيبدأ اختبار ميزة جديدة ستحث المستخدمين على التفكير قبل أن ينشروا تغريدات لم يقرؤوها. لكن يقتصر هذا الاختبار حاليًّا على مستخدمي نظام تشغيلAndroid باللغة الإنجليزية، إذا قرّر مستخدم إعادة تغريد موضوع قبل قراءته، فقد يطالبه "تويتر" بفتحه قبل أن يفعل ذلك. ولم يذكر الموقع متى يخطط لإدخال الميزة إلى أنظمة تشغيل إضافية.
قال تويتر: "يمكن أن تؤدي مشاركة تغريدة ما إلى الإثارة والشكوك، وقد ترغب في قراءتها قبل نشرها.. ومن أجل المساعدة في تعزيز المناقشات، نحن نختبر ميزة جديدة على Android تجعلك عندما تُعيد تغريد موضوع لم تفتحه، قد نسأل ما إذا كنت ترغب في فتحه أولاً".
Sharing an article can spark conversation, so you may want to read it before you Tweet it.
— Twitter Support (@TwitterSupport) June 10, 2020
To help promote informed discussion, we're testing a new prompt on Android –– when you Retweet an article that you haven't opened on Twitter, we may ask if you'd like to open it first.
هذا الاختبار هو الأحدث من الموقع في محاولة للحد من التضليل، وتشجيع المناقشات الهادفة على المنصة. وأطلق "تويتر" في 20 مايو/أيار الفائت، اختباراً آخر يتيح للمستخدمين تحديد من يُمكنه الرّد على تغريداتهم على أنظمة Android و iOS وتطبيق الويب للشركة. واعتباراً من الآن، يستطيع بعض المستخدمين تقييد الردود على الجميع أو الأشخاص الذين يتابعونهم أو الأشخاص الذين يذكرونهم. وفي الأشهر الأخيرة نشر الموقع مميزات إضافية مثل القدرة على إخفاء ردود محدّدة على التغريدات.
Testing, testing...
— Twitter (@Twitter) May 20, 2020
A new way to have a convo with exactly who you want. We’re starting with a small % globally, so keep your 👀 out to see it in action. pic.twitter.com/pV53mvjAVT
وأضاف "تويتر" في 27 مايو/أيار الفائت، علامة "التحقق من الحقائق" إلى التغريدات التي قد تكون مضللة، وجاء هذا في دائرة الضّوء عندما تم تطبيق العلامة على إحدى تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول بطاقات الاقتراع بالبريد، والتي تحدث عنها "مسبار" سابقاً.