ارتفع عدد قرّاء مقالات المجلات الطبية بنسبة 557٪، في الفترة بين عامي 2019 و2020، رغم أن العدد الإجمالي للمقالات المنشورة شهريًّا ظل ثابتًا، وفقًا لبحث نُشر في شبكة جاما (JAMA)، وهي مجلة طبية شهرية مفتوحة للعامة تصدر عن الجمعية الطبية الأميركية.
وسط مزاعم عن التحيز في وسائل التواصل الاجتماعي والتحيز السياسي في الصحف التقليدية، درس الباحثون عدد مشاهدات مقالات مجانية ومتاحة بالكامل للقرّاء باللغة الإنجليزية، التي نشرتها ثلاث مجلات طبية عامة هي جاما، The New England Journal of Medicine، وBMJ.
وخَلُص الباحثون إلى أن "جائحة كوفيد-19 زادت من عدد المشاهدات الإجمالي للمقالات المنشورة في كبرى المجلات الطبية عام 2020، على اختلاف الآراء المطروحة في كل مقالة ذات صلة بكوفيد-19". رغم ما سبق، لاحظ الباحثون أن تحليلهم يشير إلى أن المقالات البحثية غير المتعلقة بكوفيد-19 تحظى باهتمام مماثل لما كان الأمر عليه قبل الجائحة.
تدّعي الدراسة أن الناس أكثر حرصًا على استقاء المعلومات الطبية من العلماء. "يبدأ هذا العمل في معالجة مسألة كيف أثّرت جائحة كوفيد-19 على الاهتمام بالأمراض الأخرى في الأدبيات الطبية. قد تكون هذه النتائج محدودة بحسب المقاربات المختلفة لدراسة تقارير عدد المشاهدات، واختلاف أعداد المقالات المنشورة في كل مجلّة ضمن الدراسة".
في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت شركة غوغل أنها ستساهم بمبلغ 25 مليون يورو للصندوق الأوروبي للإعلام والمعلومات الذي أُنشئ حديثًا لمكافحة الأخبار المزيفة. إذ يواجه عمالقة التكنولوجيا ضغوطًا تنظيمية في أوروبا بشأن المحتوى المنشور على منصاتهم، وخاصة المقالات المتعلقة بجائحة فايروس كورونا المستجد، والانتخابات الرئاسية الأميركية.
كما تعهدت كل من شركتي تويتر وفيسبوك باتخاذ موقف أكثر جدية تجاه الأخبار المزيفة على مواقعهما، وأوقفت المنصتان حسابات دونالد ترامب في يناير/كانو الثاني الفائت، بعد اتهامه بالتحريض على التمرد في مبنى الكابيتول.
العديد من المواقع الإخبارية الآن تتحقق بانتظام من تقاريرها، مثل موضوع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة على طول الحدود الجنوبية، على الرغم من انتشار هذه القصص على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. كما تحققت شبكة سي إن إن من حقيقة أول مؤتمر صحفي للرئيس بايدن في البيت الأبيض.
المراجع
اقرأ/ي أيضًا:
