قال موقع تويتر إنه أغلق ما يقرب من 3500 حساب ينشر دعاية مؤيدة للحكومات في ست دول، بما في ذلك الصين وروسيا.
وذكر الموقع في بيان إنّ الغالبية العظمى من الحسابات كانت جزءًا من شبكة "تُضخّم سرديات الحزب الشيوعي الصيني المُتعلقة بمعاملة الأيغور في شينجيانغ".
كما أغلق "تويتر" أيضًا 112 حسابًا مرتبطًا بشركة تدعى Changyu Culture، مرتبطة بحكومة شينجيانغ الإقليمية.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من إعلان شركة ميتا أنها أغلقت أكثر من 500 حساب على “فيسبوك” كانوا جزءًا من حملة تأثير مرتبطة بالصين تتعلق بكوفيد-19، كان "مسبار" قد نشر تقريرًا عنها.
وخارج الصين، أغلق موقع تويتر أيضًا 16 حسابًا مرتبطًا بوكالة أبحاث الإنترنت، وهي شركة روسية وصفها النقاد بأنها "مزرعة ترول"، والتي تدير حملات تأثير مؤيدة للحكومة على الإنترنت.
وقال الموقع في بيانه "اعتمدت العملية على مزيج من الحسابات غير الأصلية وغير الحقيقية لإدخال وجهة نظر مؤيدة لروسيا في الخطاب السياسي في أفريقيا الوسطى".
وأضاف تويتر "أزلنا أيضًا شبكة من 50 حسابًا هاجمت الحكومة الليبية المدنية والجهات الفاعلة التي تدعمها، مع الإعراب عن دعم كبير للموقف الجيوسياسي لروسيا في ليبيا وسوريا".
وتشمل الحسابات المحظورة أيضًا 276 حسابًا تشارك محتوى مؤيدًا للحكومة في المكسيك، و"277 حسابًا فنزويليًا تضخّم الحسابات والهاشتاج والمواضيع لدعم الحكومة ورواياتها الرسمية".
وفي أفريقيا، تم إغلاق 268 حسابًا لاستهداف مجموعة الحقوق المدنية FichuaTanzania ، إلى جانب 418 التي "شاركت في نشاط منسق غير أصلي" في أوغندا للترويج للرئيس يويري موسيفيني.
قال تويتر "في معظم الحالات، تم تعليق الحسابات بسبب انتهاكات مختلفة لسياسات التلاعب بمنصتنا والبريد العشوائي".
وتأتي هذه الخطوة بعدما واجه موقع تويتر انتقادات بسبب الإخفاق في معالجة المعلومات المضللة على منصته، وكذلك المنشورات العنصرية والمتحيزة.
المصدر: