قال مسؤولون تنفيذيون في شركة تويتر، خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس السابع من يوليو/تموز، إنّ موقع التواصل الاجتماعي الشهير يزيل أكثر من مليون حساب غير مرغوب فيه يوميًا، مما يشير إلى أنه يكثف جهوده لمكافحة الحسابات المزيفة، وللحد من الروبوتات المؤتمتة الضارة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن هدد الملياردير إيلون ماسك بوقف صفقة شراء "تويتر"، ما لم تظهر الشركة دليلًا على أن الحسابات الوهمية والحسابات الآلية أقل من خمسة في المئة من المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات على خدمة التواصل الاجتماعي.
وقال ماسك سابقًا إنّ واحدة من أهم أولوياته بعد استحواذه على "تويتر" هي "التغلب على الحسابات الآلية والوهمية".
وأكدت شركة تويتر في المؤتمر الصحفي أنّ الحسابات الوهمية كانت أقل بكثير من خمسة في المئة من عدد المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات، وهو رقم لم يتغير في بيانات الشركة منذ عام 2013.
وأوضحت أن المراجعين البشريين يفحصون يدويًا الآلاف من حسابات "تويتر" بشكل عشوائي ويستخدمون مزيجًا من البيانات العامة والخاصة من أجل حساب نسبة الحسابات الوهمية والآلية على الخدمة وإبلاغ المساهمين بها.
وقالت الشركة إنها لا تعتقد أن تقدير حجم مثل هذه الحسابات يمكن أن يتم خارجيًا لأنه سيتطلب معلومات خاصة، لكنها رفضت التعليق على نوع البيانات التي ستوفرها لماسك.
وتراجعت أسهم شركة تويتر في وقت متأخر من الخميس بعد نشر صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً ذكر أنّ صفقة إيلون ماسك لشراء منصة التواصل الاجتماعي بـ44 مليار دولار باتت في خطر.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن أشخاص على دراية بالأمر، أن الصفقة "في خطر شديد"، لأن فريق ماسك يعتقد أنه لن يكون قادرًا على تأكيد البيانات المُتعلقة بعدد الحسابات المزيفة والبريد العشوائي على "تويتر"، وقد أوقف محادثات معينة حول تمويل الاستحواذ، وفقًا للتقرير.
المصادر:
