أعلن موقع تويتر أنّه يعمل على توسيع مشروعه المجتمعي لتقصي الحقائق المسمى "بيرد واتش" (Birdwatch)، لتعميق نهجه في شكل جديد من تعديل المحتوى. وكان الموقع قد أطلق المشروع لأول مرة في أوائل العام الفائت، لتمكن المستخدمين من إبراز المعلومات في التغريدات التي يعتقدون أنها مضللة، وإضافة ملاحظات لتوفير سياق إضافي.
ويمكن لأي شخص التقدم ليصبح مساهمًا في"بيرد واتش" إن كان متاحًا، طالما أن لديه رقم هاتف تم التحقق منه، ولا توجد انتهاكات حديثة لقواعد "تويتر"، واستخدم التطبيق بمدة لا تقل عن ستة أشهر. ثم تتطابق العملية مع مساهمات المشاركين في المشروع، لتسليط الضوء على الملاحظات التي تم تصنيفها على أنها الأكثر فائدة، بناءً على مجموعة من المؤهلات، مع إتاحة جميع الملاحظات ليراها أي شخص.
وقال موقع تويتر إنه وفقًا لأبحاثه، فإن الأشخاص الذين يرون ملاحظة "بيرد واتش" هم أقل احتمالًا بنسبة 20-40 ٪ للموافقة على مضمون تغريدة قد تكون مضللة من شخص يرى التغريدة بمفرده.
ويوضح "تويتر" أيضًا أن الأشخاص الذين يرون ملاحظات "بيرد واتش" تقل احتمالية إعجابهم بتغريدة أو إعادة تغريدها بنسبة 15-35٪ مقارنةً بمن يرى التغريدة بمفرده.
وسيبدأ الموقع بإضافة مجموعات أكبر من المتقدمين المؤهلين إلى البرنامج التجريبي على أساس متكرر أكثر. وسيتم تعديل العملية حسب الحاجة لأن الموقع سيراقب عن كثب ما إذا كان لهذا التغيير له أي تأثير على جودة المساهمات أو تكرارها.
وسيتم الآن قبول المزيد من المتقدمين في مشروع "بيرد واتش"، والذي سيوسع نطاق مجموعة مدققي الحقائق، كما أن وضوح الملاحظات على التغريدات العامة سوف يزداد.
وفي الأسابيع المقبلة سيبدأ المزيد من الأشخاص الذين يستخدمون "تويتر" في الولايات المتحدة في رؤية ملاحظات على التغريدات التي حددها المساهمون بشكل جماعي على أنها مفيدة.
المصادر:
