تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، خبرًا مفاده اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، في القصف الإسرائيلي الأخير على مدينة دمشق، والذي استهدف مبنى في حي كفرسوسة فجر اليوم الأحد 19 فبراير/شباط.
في المقابل، ادعت حسابات أخرى أن أكرم العجوري لم يصب بالاستهداف، لكن ابنه معاذ استشهد في القصف الإسرائيلي.
مسؤول المكتب الإعلامي للجهاد الإسلامي ينفي اغتيال العجوري
فيما يتعلق بالادعاء الأول حول اغتيال أكرم العجوري، نفى القيادي ومسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لـ "مسبار"، صحة الأنباء التي تحدثت عن اغتيال أكرم العجوري، وقال "لم يصب أي من عناصرنا وقياداتنا بالقصف".
أما بخصوص الادعاء الثاني، فتجدر الإشارة إلى أنّ معاذ العجوري استشهد في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في دمشق، بتاريخ 12 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019.
من هو أكرم العجوري؟
أكرم العجوري، هو عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، وقد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية إثر استهداف منزله في العاصمة السورية دمشق في نوفمبر 2019، أدت لاستشهاد ابنه معاذ.
قصف إسرائيلي على دمشق
وقالت وسائل إعلام سورية إنّ إسرائيل قصفت أهدافًا في محيط العاصمة السورية دمشق، في الساعة الأولى من فجر اليوم الأحد 19 فبراير، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأفادت وكالة سانا نقلًا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، بسقوط قتلى وجرحى جراء الغارة التي استهدفت مباني سكنية في دمشق بعد منتصف الليل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ 15 شخصًا على الأقل بينهم سيدتان قتلوا جراء القصف الإسرائيلي. وأفادت أنباء أنّ صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله والميليشيات الإيرانية جنوب دمشق.
وطاول القصف، وفق وسائل إعلام، بشكل رئيس حي كفرسوسة في جنوب غربي دمشق، حيث ثمة مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرع أمنية.
المصادر
اقرأ/ي أيضًا
باستخدام صور وروابط تصيد ومحافظ تشفير: محتالون يضللون المتبرعين بعد زلزال تركيا وسوريا
اختفاء البريطانية نيكولا بولي: قضية تشغل مستخدمي مواقع التواصل