نشرت صفحة موثقة على موقع فيسبوك تحمل اسم (وزارة الصحة-ولاية الخرطوم)، نبأ مقتل 22 مواطنًا وجرح عشرات الأشخاص في قصف للطيران الحربي استهدف منطقة سوق ليبيا في مدينة أم درمان، صباح يوم السبت الثامن من يوليو/تموز الجاري. وسرعان ما تناقلت الخبر وسائل إعلام ووكلات أنباء من بينها وكالة رويترز.
الأمم المتحدة تدين مجزرة أم درمان
أدانت الأمم المتحدة الغارات الجوية على السوق الشعبي في أم درمان، وقدّم نائب المتحدث باسم المنظمة، عرفان حق، تعازيه لعائلات الضحايا.
وزارة الصحة السودانية تحذر من صفحة تنتحل اسمها
في السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الاتحادية في السودان أنّ صفحة (وزارة الصحة-ولاية الخرطوم)، التي قالت إنّ الجيش السوداني هو من استهدف السوق الشعبي في أم درمان، هي صفحة مزيفة ولا تتبع وزارة الصحة السودانية. غير أن الوزارة أكدت وقوع المجزرة وقالت إنّ مصدر القصف لم يكن الطيران الحربي، بل كان مدرعات عسكرية، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
رويترز تسحب خبر قصف سوق أم ردمان
وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حول ارتكاب مجزرة أم درمان، والشكوك حول صدقية صفحة (وزارة الصحة-ولاية الخرطوم)، التي ذكرت أنّ الجيش السوداني هو من قصف المنطقة بغارات جوية، قامت وكالة رويترز للأنباء بسحب الخبر، معلّلة ذلك بعدم تمكنها من التحقق من صحته، ومن موثوقية الموقع الذي نشره.
اتهامات متبادلة حول المسؤولية عن مجزرة أم درمان
بعد المجزرة التي حصلت جراء قصف استهدف سوق شعبي (الملجه) في أم درمان، ذكرت وزارة الصحة السودانية نقلًا عن شهود عيان قولهم إنّ قذيفة مدفعية سقطت في السوق من جهة "مدرعات كرري". كما أفاد شهود أنّ المعارك قد تجددت في المدينة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وأنّ الطيران الحربي قد حلّق في تلك الأثناء على ارتفاع منخفض. ومع استمرار الاتهامات بين الطرفين حول ارتكاب المجزرة يبقى من الصعب التثبت من حقيقة ما جرى من مصادر مستقلة.
المصادر
اقرأ/ي أيضًا
حسابات وهميّة تتفاعل مع حساب قوات الدعم السريع على تويتر
هل قادت حسابات آلية في تويتر التفاعل على وسم مطار مروي السوداني؟