تغريدة مضللة لــ "وسيم يوسف" قبل إعفائه من الخطابة في مسجد زايد الكبير
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشر الدكتور وسيم يوسف، خطيب مسجد الشيخ زايد السابق، تغريدة على موقع تويتر، أعلن فيها تعيينه خطيباً لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول، بالإضافة إلى مهامه السابقة.
تحقيق مسبار
"إضافة لمهامّه" كانت تلك العبارة الأكثر جدلاً في تغريدة الدكتور وسيم يوسف، فعقب نشر التغريدة يوم 31 يناير/كانون الثاني الفائت، ظنَّ البعض أن "يوسف" مستمرٌّ في مهامّه خطيباً لمسجد الشيخ زايد الكبير وكذلك مسجد الشيخ سلطان بن زايد في الوقت نفسه.
المفاجأة كانت مع بيان نشره مركز جامع الشيخ زايد على موقع إنستغرام، في الأول من فبراير/شباط الجاري، جاء فيه: "بعد أن تمَّ تكليف وسيم يوسف خطيباً لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول، فإنه لم يعُد الآن إماماً وخطيباً لمركز جامع الشيخ زايد الكبير"، ما يعني أن يوسف صدر له قرار بالإعفاء من إمامة وخطابة مسجد الشيخ زايد الكبير بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
تغريدة وسيم يوسف، وهو داعية إماراتي من أصل أردني، تعد تغريدة مضللة، لمحاولة التغطية على خبر إعفائه، ونقله للخطابة في جامع الشيخ سلطان بن زايد بدلاً من أهم وأبرز المساجد في الإمارات (مسجد الشيخ زايد الكبير)، خصوصا أنّ إعفاء يوسف جاء بعد ساعات من مشادة كلامية مع الشيخ سيف الحارثي، خطيب جامع الشيخ سلطان بن زايد، انتهت باتهام يوسف للشيخ سيف الحارثي بالتطرف، مما جعل البعض يظن أنه القرار جاء لمعاقبة الحارثي، وهو ما ثبت عكسه تماماً.
وعقب صدور قرار إعفاء وسيم يوسف من مسجد الشيخ زايد، أعاد الشيخ سيف الحارثي، خطيب جامع الشيخ سلطان بن زايد، نشر تغريدة لإماراتية قالت إن مسجد الشيخ سلطان بن زايد الكبير له خطيب رئيس هو سيف الحارثي، وثلاثة خطباء مساعدين، سيكون وسيم يوسف رابعهم. وخلال الأيام الماضية تصاعدت حدة المشادات الكلامية بين وسيم يوسف وبعض المدوِّنين الإماراتيين، ليتقدم يوسف بنحو 19 بلاغاً ضد أشخاص اتهمهم بالسب والقذف، ونشر يوسف مقطع فيديو في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، يشكو فيه من معاملة بعض الشباب الإماراتيين له.