صور وادعاءات زائفة عن حادث بئر العبد الآخير في سيناء
الادعاء
صور ومنشورات متداولة عن حادث تفجير بئر العبد شمال سيناء بتاريخ 30 أبريل/نيسان 2020.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عدداً من الصور ونسبوها إلى الهجوم الذي استهدف جنوداً مصريين يوم الخميس 30 أبريل/نيسان الفائت، في جنوب مدينة بئر العبد شمال محافظة سيناء المصرية. الصورة الأولى ادعى ناشرها أنها للجنود الذين قتلوا في الحادث.
فيما تداول البعض صورة أخرى تُظهر بعض الجنود، ادّعوا أنها للجنود الذين قتلوا في الحادث الأخير أيضاً.
وانتشرت صورة تُظهر لحظة انفجار أحد المدرعات العسكرية على أنها لحظة حدوث الواقعة. وصورة أخرى انتشرت على نطاق واسع ادُّعي أنها للكمين عند حدوث الانفجار.
نشرت حسابات صورة توابيت يلفّها علم مصر، وقالوا إنها تحمل الجنود الذين قتلوا في كمين بئر العيد. كما نشرت حسابات أخرى مشاهد من مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق أعيرة نارية، وادعى ناشروها إنها للجيش المصري رداً على مقتل الجنود.
ونُشرت صورة على نطاقٍ واسعٍ تُظهر جثة محترقة، مع الادعاء أنها لجندي قُتل في كمين بئر العبد وهو ممسك ببندوقيته.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصور المتداولة ووجد أنها تأتي في سياق مضلل، في حين أن بعضها زائف، وبدأ تداول العديد منها باعتبارها تخص الجنود الذي قتلوا في الحادث الأخير في بئر العبد، والذي أدى إلى مقتل وإصابة ضابط وضابط صف وثمانية جنود الجيش المصري نتيجة انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات المدرعة.
صورة الجنود الأولى نُشرت في ديسمبر/كانون الأول 2015 لبعض الجنود الذين قتلوا في تفجير مدرعة بمدينة العريش شمال سيناء. أما عن صورة الجنود الثانية تعود للجنود الذين قتلوا في كمين تفاحة في بئر العبد شمال سيناء في شهر سبتمبر/أيلول العام الفائت.
وتحقق "مسبار" من صورة الانفجار المتداولة ووجد أنها قديمة ونُشرت في سبتمبر/أيلول 2017. وصورة الانفجار الثانية يتم نشرها منذ عام 2015 مع العديد من الأخبار في أكثر من دولة.
وعثر "مسبار" على صورة التوابيت ووجد أنه يتم تداولها منذ عام 2017. أما عن مشاهد الفيديو فهي قديمة ونُشرت مع عدة أحداث مختلفة في أكثر من دولة من قبل.
وتحقق "مسبار" من صورة اليد المحترقة ووجد أنها متداولة على عدد من المواقع الأجنبية منذ عام 2015.