هذه ليست الصورة الأخيرة التي التقطها مصورٌ يابانيّ قبل أن يهاجمه دب في خيمته
الادعاء
آخر صورة التقطها مصور ياباني من خيمته لدب يهجم عليه ويقتله.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بعدة لغات منذ أعوام وحتى سبتمبر/أيلول الجاري، صورةً لدب يستعد للدخول إلى خيمة، حيث تظهره الصورة من داخل الخيمة، وهو يستعد للهجوم على مُلتقطها، ويصاحب النص تعليق بأنها آخر صورة التقطها المصور "ميتشو هوشينو" مصور قناة ديسكفري بعد أن أقتحم دب خيمته وقتله في عام 1996.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الصورة ليجد أنها مفبركة، فعلى الرغم أن من أن هوشينو الذي تخصص في تصوير الحياة البرية في ألاسكا قُتل بالفعل بعد هجوم دب بني عليه خلال مهمة في بحيرة كوريلسكوي في روسيا عام 1996، إلا أنه لم يلتقط هذه الصورة الأخيرة قبل مقتله، كما لم يكن يعمل لقناة "ديسكفري"، بل بحسب رواية صحيفة النيويورك تايمز كان يصور فيلماً وثائقياً لصالح قناة تلفزيونية يابانية.
وأضافت الصحيفة "هاجم الدب هوشينو في خيمته على ضفة البحيرة في حوالي الساعة الرابعة صباحاً، وسمع أعضاء الفريق صراخ هوشينو وركضوا إليه، لكن الدب اندفع به إلى الغابة بعد أن سحبه، وعثر الباحثون في وقت لاحق على جثته هناك".
أما الصورة فهي مفبركة؛ ويظهر ذلك جلياً في حال التدقيق بنقاط إلتقاء جسد الدب مع حواف الخيمة، كذلك مصادر الضوء فيها؛ فمن الواضح أن صورة الدب عنصر دخيل على صورة الخيمة، والأولى صورة مألوفة لدب يفتح فمه تظهر عشرات المرات في محرك البحث غوغل.
وجاء تصميم الصورة على هذا النحو بغرض تقديمها إلى مسابقة الفوتوشوب Worth1000 التي تم تكليف المتسابقين خلالها بصناعة خدعة الصورة الأخيرة أو الصورة النهائية للضحية أياً كانت الضحية عبر برنامج الفوتوشوب، وذلك قبل حوالي عقد من الآن.