ووهان لم تتخلَ عن التكنولوجيا في التعليم بعد كورونا
الادعاء
مدارس الصين بعد عودتها من خطر وباء فايروس كورونا تترك التكنولوجيا، وتعود إلى الورقة والقلم والطباشير.
الخبر المتداول
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ الأسبوع الأخير لشهر أغسطس/آب الفائت، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المنصرم، صورةً لمعلمة في صف مدرسي بمدينة ووهان بالصين والتي كانت مصدر إصابة بقية دول العالم بفايروس كورونا المستجد، وصاحب هذه الصورة تعليق انتشر على هذه الحسابات مفاده "إحدى مدارس الصين التي تصنع التابلت وتصدره لنا، يتعلمون بالورقة والقلم، والمعلمة تكتب على السبورة، غم أن عندهم أجهزة، بس هم عارفين إن التعليم الصحيح ورقة وقلم ومعلم".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الصورة فوجد أنه تم تصويرها في مدينة ووهان الصينية في شهر مايو/أيار الفائت عند العودة للمدارس، ولكن تم استخدامها في هذه المنشورات بشكل مضلل، فكما هو واضح بالصورة فإن اللوح أو السبورة مقسومة إلى نصفين، نصف تقليدي يتم الكتابة عليه بالطابشير، ونصف يتم استخدامه للعروض المرئية بوسائل التكنولوجيا.
كما جاء التعليق على الصورة المتوفرة لدى وكالة جيتي التي يتعامل معها موقع مسبار "طلاب المدارس الثانوية يدرسون في فصل دراسي في ووهان في مقاطعة هوبي بوسط الصين في 6 مايو 2020، عاد طلاب المدارس العليا إلى 121 مؤسسة أمام لوحات الطباشير والعروض الرقمية للمرة الأولى منذ إغلاق مدينتهم التي تعتبر نقطة الصفر لبداية وباء الفايروس التاجي".