شكري لم يتحدث عن أزمة النيل ودول الخليج في تصريحه الأخير
الادعاء
تصريح لوزير الخارجية المصري سامح شكري، نقلاً عن قناة سكاي نيوز عربية، يفيد أن مصر لن تفرط في قطرة من مياه النيل ولن تلجأ إلى تركيا لمساعدتها، بينما على دول الخليج دعمها خصوصاً الكويت.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات على موقع تويتر، تصريحاً منسوباً لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، يقول فيه "لن نفرط بقطره من مياه النيل ولن نلجأ إلى تركيا لمساعدتنا، ويجب على دول الخليج الانتفاضة لمصر، وبالأخص دولة الكويت، والحكومة الجديدة فيها نأمل أن تكون أفضل مما سبق، وترعى مصالح مصر في الداخل والخارج".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من التصريح، ووجد أنه يحتوي على إثارة وتضليل، إذ لم يصرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بأن بلاده لن تفرط بقطرة من مياه النيل وأنها لن تلجأ إلى تركيا لمساعدتها وعلى دول الخليج دعمها.
وبحث "مسبار" عن التصريح الذي نشرته سكاي نيوز عربية لسامح شكري، بتاريخ 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ووجد أنه لم يتحدث عن مياه النيل، بل حول أزمة مياه شرق المتوسط وترسيم الحدود بين مصر واليونان. وقال "لم ولن تفرط في نقطة واحدة من مياهنا، سواءً كانت الإقليمية أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لها".
ولم يذكر في تصريحه أن مصر لن تلجأ إلى تركيا لمساعدتها، وأنّ على دول الخليج وخاصة الكويت الانتفاضة لها، بينما انتقد تركيا حول موقفها من توقيع مصر على اتفاقية ترسيم الحدود.
يأتي الجدل حول تصريح شكري، بعد مقال نشرته الجزيرة.نت لياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول رسالة الأخير للسيسي.
وقال أقطاي إنّ "مصر تظن أنها بالوقوف ضد تركيا تستطيع إلحاق الضرر بمصالحها؛ لكنها في الحقيقة لا تضر سوى نفسها، ونحن نكن الاحترام للشعب المصري وتاريخه وهويته والقيم التي يمثلها.. إن الاتفاق المصري اليوناني يضر بمصلحة مصر بشكل واضح، ولا يضر بأي شكل من الأشكال بتركيا".