أردوغان لم يذهب إلى فرنسا لتوبيخ ماكرون
الادعاء
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصل باريس في زيارة غير معلنة ليوبخ إيمانويل ماكرون على ما يقوم به في حق النبي محمد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، خبراً عاجلاً يفيد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة غير معلنة ليوبخ إيمانويل ماكرون على ما يقوم به في حق النبي الأعظم.
وأرفق ناشرو الادعاء صورة قالوا إنها تظهر أردوغان وهو "يغادر غاضباً دون أن يودع نظيره الفرنسي متجاوزاً بذلك كل البروتوكولات".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، ولم يجد "مسبار" الخبر منشوراً في أي مصدر موثوق، كما أنّ صياغة الخبر ضعيفة ومنحازة.
وبالبحث العكسي عن الصورة المرافقة للخبر وجد مسبار أنها قديمة وتعود للقاء جمع الرئيسين في 25 أيلول/سبتمبر عام 2018 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم السبت 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة المعادية للإسلام"، وجاءت تصريحات أردوغان خلال مشاركته في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري، في نفس الموعد الذي ادعى فيه الناشرون أنه توجه لفرنسا، ما يؤكد زيف الادعاء.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر سفارة بلاده في تركيا، عن استيائه من تصريح أردوغان حول صحته العقلية، وعدم إدانته لذبح أستاذ التاريخ الفرنسي صامويل باتي من قبل طالب مسلم.