صورة حرق علم فرنسا قديمة وليست من المظاهرات الأخيرة
الادعاء
حرق علم فرنسا وصور ماكرون، خلال المظاهرات الأخيرة ضد الحكومة الفرنسية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتناقل صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، صورة زعمت أنها للاحتجاجات الأخيرة في العاصمة الفرنسية، التي تزامنت مع أزمة ماكرون مع المسلمين وانتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة المتداولة ووجد أنها مضللة، ولم تُلتقط خلال الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا ضد الحكومة، إذ تعود إلى متظاهرين عراقيين أمام السفارة الفرنسية في بغداد في 26 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، نددوا بما اعتبروه تعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مقدسات الإسلام. التقطت الصورة من زوايا مختلفة ونُشرت في وكالة غيتي للصور، ووكالة رويترز للأنباء.
يُذكر أن احتجاجات عمت بلدان العالم الإسلامي ضد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي محمد، شملت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، عقب مقتل الأستاذ الفرنسي صامويل باتي يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
وتشهد فرنسا مؤخراً احتجاجات ضد قانون الأمن الشامل الذي تعتزم الحكومة تطبيقه أمام رفض شعبي واسع.
اقرأ/ي أيضاً
الصور قديمة وليست من الاحتجاجات ضد قانون الأمن الشامل في فرنسا
الصورتان قديمتان وليستا للاحتجاجات الأخيرة في محافظة أم العرائس