لم تعلن رائدة الفضاء سونيتا ويليامز إسلامها
الادعاء
رائدة الفضاء سونيتا ويليامز اعلنت إسلامها، مباشرة بعد عودتها من رحلة فضائية إلى القمر، فأثناء تواجدها على القمر ومراقبتها للأرض، لاحظت أن الأرض كانت مظلمة باستثناء منطقتين كانتا تشعان ضوءاً ونوراً، وصدمت لرؤية هذا المنظر، وعند بحثها عن الأماكن التي ينبعث منها ذلك النور، اتضح أن المنطقتين هما: مكة المكرمة والمدينة المنورة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات، وحديثاً، خبراً مفاده إسلام رائدة الفضاء سونيتا ويليامز، وقالت المنشورات "أعلنت إسلامها مباشرة بعد عودتها من رحلة فضائية إلى القمر
فأثناء تواجدها على القمر ومراقبتها للأرض، لاحظت أن الأرض كانت مظلمة باستثناء منطقتين كانتا تشعان ضوءاً ونوراً، وصدمت لرؤية هذا المنظر، وعند بحثها عن الاماكن التي ينبعث منها ذلك النور، اتضح أن المنطقتين هما: مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكانت كل الترددات غير مسموعة إلا ذبذبات الأذان".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر ووجده مزيفاً، ومتداول منذ أكثر من عشر سنوات، على الرغم من أن رائدة الفضاء نفت ذلك في أكثر من مقابلة صحافية، إحداها أجرتها عام 2010 مع مجلة "كونديه ناست ترافلر". كما أوضحت في مقابلة أخرى تلفزيونية أنها حملت معها إلى الفضاء تمثالاً صغيراً لـ"غانيشا"، أكثر الآلهة الهندوسية عبادة في الهند، ونسخة من كتاب "بهاغافاد غيتا" بمثابة الكتاب المقدس في الهندوسية، إضافة إلى كتاب تفسير لـ"الأوبانيشاد"، وهي مجموعة نصوص في الديانة الهندوسية.
ومن المهم الإشارة أن ويليامز صعدت إلى الفضاء ولكن لم تشارك في أي رحلة إلى القمر، فقد قامت ويليامز وفق سيرتها على موقع وكالة ناسا، برحلتين إلى الفضاء، الأولى 2006، والثانية في 2012، وكلاهما كانتا إلى محطة الفضاء الدولية.
اقرأ/ي أيضا: