الادعاء
تحقيقات الشرطة الألمانية: شركة فايزر طلبت من الشركة الألمانية Schott، والمتخصصة في تصنيع المعدات الزجاجية للمخابر، طلبيّتين كل واحدة بمقدار 800 مليون قارورة زجاجية، من نوع خاص يمكنه أن يتحمل درجة حرارة 100 درجة مئوية تحت الصفر، وكان هذا بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، أي قبل انتشار فايروس كورونا المستجد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتناقل صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر شخصًا ضمن برنامج حواري يدّعي أن الشرطة الألمانية وجدت أن شركة فايزر التي ساهمت في تصنيع لقاح فايزر-بيونتيك ضد كوفيد-19، طلبت بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019 من شركة Schott المتخصصة في تصنيع المعدات الزجاجية، ما مقداره 1600 مليون قارورة زجاجية على دفعتين، من نوع خاص يمكنه أن يتحمل درجة حرارة 100 درجة مئوية تحت الصفر، ما يُشير إلى أن شركة فايزر كانت تعلم بكوفيد-19 قبل انتشاره.
قبل بداية المسرحية وبالتحديد في 2 نوڤمبر 2019
— المحلل الاقتصادي. هاشم الفحماوي (@FahmawiHashim) January 13, 2021
️حسب تحقيقات الشرطة الألمانية
طلبت فايزر من الشركة الألمانية Schottالمتواجدة في mayence والمتخصصة في صنع المعدات الزجاجية للمخابر، طلبيتان كل واحدة ب 800 مليون قارورة زجاجية، بزجاج خاص يمكنه أن يتحمل درجة حرارة ناقص 100 درجة مئوية pic.twitter.com/ldoAbBpYKS
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ لم تُرسل شركة Schott الألمانية كميات ضخمة من القوارير الزجاجية إلى شركة فايزر نهاية عام 2019.
طرح الادعاء المتداول أحد الضيوف في برنامج حواري فرنسي اسمه "مباشر مع مورانديني"، إلا أنه لم يقدم أية أدلة لدعم هذا الادعاء. لكنّ لقاح فايزر-بيونتيك لم يدخل مراحل توزيع على نطاق واسع إلا بداية شهر يناير/كانون الثاني الجاري، ما يعني أنه لم تكن حاجة قبل ذلك لكميات كبيرة من القوارير الزجاجية.
كما أن المدير التنفيذي لشركة Schott صرّح لوكالة رويترز بتاريخ 12 يونيو/حزيران عام 2020 أن الشركة رفضت مؤخرًا طلبًا من شركة تعمل على تصنيع لقاح ضد فايروس كورونا المستجد لدفعة قارورات زجاجية يصل مقدارها إلى مليار قطعة، وذلك بحسب المدير التنفيذي، وقتها، كان التزامًا ضخمًا قد يكون متسرعًا قبل انتهاء الدراسات على اللقاح. الأمر الذي يؤكد أن شركة Schott لم ترسل مثل الكميات المذكورة في الادعاء إلى أية جهة سنة 2019 وحتى منتصف سنة 2020 على أقل تقدير.
إلى جانب ما سبق، لم تنشر الشرطة الألمانية أية تصريحات حول التحقيقات التي ذُكرت في الادعاء.
يُذكر أن لقاح فايزر-بيونتيك يوزّع حاليًّا على نطاق واسع حول العالم.
اقرأ/ي أيضًا:
رئيس اتحاد كرة القدم الألماني استقال العام الفائت وليس حديثاً
