انتقائية في تناول تصنيف سيماجو لأفضل المؤسسات الأكاديمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تحقّق "مسبار" من الخبر وتبيّن تداوله بشكلٍ انتقائي، وبعد البحث في تصنيف "سيماجو" الإسباني لعام 2020 لأفضل المؤسّسات الأكاديمية وجد "مسبار" أنّ ضمن التصنيف العام لأفضل جامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمُدرج تحت تصنيف منطقة الشرق الأوسط في موقع سيماجو، تحتل جامعة طهران للعلوم الطبيّة المرتبة الثامنة، وليست جامعة بن غوريون الإسرائيلية، والّتي تحتل بدورها المرتبة التاسعة، أمّا في المرتبة العاشرة، تقع جامعة بيلكينت التركية، وليست جامعة القاهرة، إذ تقع جامعة القاهرة في المرتبة الثالثة عشر وجامعة بار إيلان في المرتبة الثانية عشر، وليست التاسعة، بالتالي، حذف الخبر المتداول كلّ من جامعة طهران للعلوم الطبيّة وجامعة بيلكينت التركية.

أمّا بالنسبة لتصنيف الجامعات في الدول العربية وفق تصنيف سيماجو، تحتل كل من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، المراتب الثلاث الأولى، تليها في المرتبة الرابعة جامعة القاهرة في مصر، وفي المرتبة الخامسة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية، وجامعة ويل كورنيل للطب في قطر في المرتبة السادسة، وتحتل جامعة خليفة في الإمارات العربية المتّحدة المرتبة السابعة،تليها في المرتبة الثامنة جامعة عين شمس في مصر، وجامعة قطر في المرتبة التاسعة، وتحتل المرتبة العاشرة جامعة المنصورة في مصر.

وبعد البحث في التصنيفات الفرعية، وجد "مسبار" أنّه ضمن مؤشّر الأداء البحثي في منطقة الشرق الأوسط، احتلّت جامعة الملك عبد العزيز السعودية المرتبة الأولى، تليها جامعة تل أبيب الإسرائيلية، وجامعة الملك سعود في السعودية، وجامعة طهران للعلوم الطبية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا السعودية، أمّا في المرتبة السادسة، يقع معهد وايزمان الإسرائيلي، تليه جامعة طهران، والجامعة العبرية في مدينة القدس، ومعهد التخنيون التكنولوجي الإسرائيلي، وأخيرًا جامعة القاهرة في المرتبة العاشرة.

وبخصوص مؤشّر التأثير المجتمعي، احتلّت جامعة تل أبيب الإسرائيلية المرتبة الأولى، تليها الجامعة العبرية في مدينة القدس، وجامعة طهران للعلوم الطبية، ومعهد التخنيون التكنولوجي الإسرائيلي، وجامعة الملك سعود، وتقع جامعة القاهرة في المرتبة السادسة، تليها جامعة بن غوريون الإسرائيلية، ومعهد وايزمان الإسرائيلي، وجامعة طهران، وأخيرًا، جامعة إسطنبول في المرتبة العاشرة.

أمّا بخصوص مؤشّر الابتكار، احتلّت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا السعودية المرتبة الأولى، يليها معهد وايزمان الإسرائيلي، والجامعة العبرية في القدس، وجامعة تل أبيب الإسرائيلية، ومعهد التخنيون التكنولوجي الإسرائيلي، وفي المرتبة السادسة تقع جامعة بيلكينت التركية، تليها جامعة الملك عبد العزيز السعودية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة بار إيلان الإسرائيلية، وأخيرًا، جامعة العلوم والثقافة في إيران.

ويذكر أنّ تصنيف المؤسّسات سيماجو، هو منصّة تصنيف للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، يعتمد على ثلاثة معايير وهي الأداء البحثي، والتأثير المجتمعي والابتكار.

اقرأ/ي أيضًا:

لم تعلن مجلة تايم السيسي مجرم العام 2020

إنتاج الحليب ومشتقاته بدون أبقار ليس ابتكاراً إسرائيلياً